محافظة دمشق تتوعد بالقضاء على «البسطات العشوائية» … ميهوب لـ«الوطن»: تخصيص أماكن بديلة منظمة بعيدة عن التجمعات السكنية
| فادي بك الشريف
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق باسل ميهوب لـ«الوطن» عن خطة المحافظة لتأهيل المناطق الصناعية، وذلك تحت إشراف المعنيين في المحافظة، مبيناً أنه تم ترحيل السيارات المدمرة والمحروقة في منطقة حوش بلاس إلى منطقة الجارونية في الكسوة (مديرية النفايات الصلبة) إضافة إلى مخاطبة فرع المرور ومديرية نقل دمشق فيما يخص السيارات التي لوحاتها موجودة وذلك لبيان وضعها واستلامها من أصحابها أصولاً، منوهاً بإجراء أعمال تأهيل لمنطقة حوش بلاس على صعيد الخدمات والنظافة والإنارة والصرف الصحي والتزفيت، مع تدخل هندسة المرور بتحديد المداخل والمخارج.
ولفت ميهوب إلى ترحيل 75 سيارة مدمرة ومحروقة بشكل كامل نتيجة الأعمال الإرهابية غير معروف أصحابها، ناهيك عن تجميع 60 سيارة لوحاتها موجودة من الورش الموجودة ليصار إلى معرفة أصحابها، منوهاً بمتابعة الموضوع من خلال ورش الصيانة والنظافة ودوائر الخدمات والآليات ضمن اهتمام قطاع النقل والموصلات، مضيفاً: إنه تم ترحيل 95 سيارة مدمرة في منطقة في باب توما.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى ترحيل 400 سيارة مركونة في أحياء العاصمة ضمن لجنة مشكلة تحجز السيارة في مرآب الحجز في المحافظة وذلك لحين معرفة وضعها، علماً أنه تم توجيه إنذارات للسيارات عن طريق اللصاقات والإعلام، منوهاً بأن الأمر جاء بناء على شكاوى المواطنين في أحياء دمشق ولما تسببه السيارات المركونة لفترة طويلة جداً من تأثير سلبي وتجمع للقذارات والقمامة والحشرات بحسب نوعية السيارات القديمة.
في السياق، وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت سابقاً من المحافظة لمنع انتشار البسطات العشوائية في دمشق إلا أنها لم تفلح في الحد منها بشكل كامل، لتعود إلى الانتشار أكثر فأكثر بعد يومين فقط من إزالتها في عدد من المناطق وخاصة في تجمع البرامكة.
وعن هذا الموضوع كشف ميهوب أن هناك دراسة جدية بانتظار قرار من المكتب التنفيذي للقضاء على البسطات العشوائية وذلك من خلال تخصيص أماكن بديلة ومنظمة لجميع البسطات المنتشرة في العاصمة ليصار إلى القضاء على البسطات العشوائية، مشيراً إلى اقتراح 8 أماكن بديلة حتى تاريخه بعيدة عن التجمع السكني بشكل أساس في مراكز المدينة ما يؤدي إلى اختناقات شديدة.
ولفت ميهوب إلى الكشف على الأماكن المقترحة من المحافظة وذلك بهدف ملاءمتها، بالتزامن مع طرح ضوابط صارمة ورادعة وإجراءات قانونية تتخذ من خلال لجنة مركزية مشكلة لهذا الأمر، مع متابعة الموضوع على أرض الواقع من الجهات المعنية والمختصة لمنع ظاهرة البسطات بشكل كامل والبدء التدريجي بتنظيمها في مراكز المدن.