ثقافة وفن

بين السينما والتلفزيون

| يكتبها: «عين»

هاهي خطوة تدعو للإعجاب، فماذا خسرتم؟

ما من مرة جرى فيها النقاش حول العروض التلفزيونية المتعلقة ببرامج الأعياد، إلا واتجهت الأفكار مباشرة إلى الريبورتاج حول المراجيح والأسواق والحوارات مع الفنانين وأمنياتهم، وكلهم (يخزي العين) فرحون، مبتهجون بالعيد وطقوسه التي تحبب بعضهم ببعض.
وأقول صراحة، إنه ما من فكرة جديدة قدمت على صعيد برامج الأعياد ظهرت في شاشاتنا، إلا وكانت ترقيعا للأسلوب القديم من الأفكار، أو تحسين هذا الأسلوب على أفضل حال.
وكانت مسألة السهرة، تغلق مباشرة بعرض فيلم عربي، ثم أخذت هذه الطريقة مداها إلى ساعات النهار، وعندما فشلت هذه الطريقة بحل المشكلة، لجأت الشاشة الصغيرة لعرض الأفلام السورية التي كانت مكدسة في المستودعات، والتي كان المعنيون يظنون أنها غير صالحة للبث لأن أغلبها تجاري، ويلعب على الإثارة ويبني أحداثه على السخف والمفارقات.
هذا العيد، كل عام وأنتم بخير..
ثمة مفاجأة، ومن الخطأ ألا نشجعها، لأنها كانت مناسبة فعلا ، فقد عقدت الفضائية السورية اتفاقاً مع المؤسسة العامة للسينما، ولا أعرف إذا تطلب ذلك اجتماعاً بين السيد مراد شاهين مدير عام المؤسسة العامة للسينما والسيدة ميسون يوسف مديرة الفضائية السورية، أو المسألة تمت ببساطة لمجرد أن الفضائية طرحت الفكرة، وهذا الاتفاق حل المشكلة، ولم يرتب تكاليف تضر الموازنة.
نعم لقد حققت الفضائية السورية منجزاً مهما هو تحقيق العرض الأول على التلفزيون لعدد من أفلام المؤسسة العامة للسينما الجديدة، ومن بينها بعض الأعمال المتعلقة بالحرب على السوريين والتي اشتغل على بعضها المخرج نجدة أنزور..
ربما لن يكرر العرض، ولكنه تمَّ وحقق سبقا مهما هو العرض الأول على الشاشة، أي إن الشاشة الصغيرة كسرت احتكار الصالات (المغلقة) لإنتاج المؤسسة العامة للسينما الرائع الذي نعتز به.
شكرا للسيد مراد شاهين. شكراً للسيدة ميسون يوسف.

جدل خصوصي!
عندما تصغي إلى ثرثرات بعض المذيعات تكتشف مجموعة أسرار في التفكير من بينها:
• الرغبة في الزواج لأن العمل الإعلامي لم يحقق الطموح الذي كن يتصورنه.
• البحث عن فرص عمل أخرى، وكأن اختيارهن للعمل الإعلامي كان ارتجالا.
• الشكوى الدائمة من مسألة الملابس.
• قلة الحديث عن طموحات نوعية في برامجهن!
وتصطدم الرغبات دائماً في عدم وجود عريس ولو بالشمعة والفتيلة!

قبة الصخرة!
على شاشة (إذاعة) سوريانا، كانت تعرض صورة (قبة الصخرة) والخبر يجري في (المسجد الأقصى)، والغريب هو تكرار صورة القبة في كل مرة يذكر فيها المسجد الأقصى، ولا تظهر صورة المسجد.

رفيئي!
وعدتني (يارفيئي)، هذه العبارة هي عنوان عمل درامي يعرض على التلفزيون، وهو من إخراج نذير عواد، ولا نعرف إذا كانت كلمة (رفيئي ) أجمل من (رفيقي)

برنامج أكلناها!
الخلاف الودي الذي كاد يتحول إلى جدي بين الفنانين باسم ياخور وأيمن رضا في برنامج (أكلناها) على قناة (لنا) السورية التي تبث من بيروت، أثار اهتمام الكثيرين من بوابة أن الحلقة نجحت لأنها خرجت عن البرنامج!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن