دراسة تجمع سياحي في صحنايا … مدير السياحة والنقل لـ«الوطن»: السياحة الدينية تشهد «نشاطاً» ملحوظاً
| راما محمد
كشف مدير الشركة السورية للنقل والسياحة فايز منصور عن التوجه قريباً نحو شراء بولمانات جديدة لصالح الشركة للاستفادة منها في موضوع الرحلات ولاستخدامها أثناء الفعاليات التي تنظمها وزارة السياحة وغيرها.
وبيّن منصور في تصريحه لـ«الوطن» أن عملية الشراء تستغرق الكثير من الإجراءات والأمور الإدارية وريثما يجري إنجازها ستقوم الشركة بتجديد جزء من البولمانات الموجودة، مشيراً إلى أن فكرة التجديد جاءت بعد افتتاح الشواطئ الشعبية مؤخراً، منوهاً بأن تنظيم الرحلات إلى الشواطئ يتضمن تحديد كلفة للإقامة والطعام والنقل، مضيفاً: ولكون الشركة لا تمتلك أسطول نقل إلا بأعداد قليلة تضطر إلى استئجار بولمانات من القطاع الخاص ما يجعل كلفة النقل في الرحلة مرتفعة ومن الممكن أن تزيد عن كلفة الإقامة.
وأشار منصور إلى وجود توجيهات من وزارة السياحة بإعادة تجديد عدد من البولمانات لدعم السياحة الشعبية وجعل أجورها رخيصة في النقل ما يخفف التكاليف المدفوعة عن السائح الداخلي.
وفي السياق، كشف مدير الشركة عن وضع متنزه القنيطرة في الخدمة خلال الموسم السياحي القادم إلى جانب غيره من المشاريع السياحية، منوهاً باختلاف مشروع المتنزه عن بقية مشاريع الشركة؛ كونه موجوداً في منطقة داخلية.
وأكد أن التوجه نحو إقامة المتنزه في القنيطرة جاء لإعادة المدينة إلى الواجهة السياحية من جديد بعد تحريرها من الإرهاب، منوهاً بوضع الشركة أحد مشاريعها وهو شاطئ لابلاج في الخدمة خلال هذا الموسم وسيضاف له لاحقاً مشروع شاطئ الرمل الجنوبي في اللاذقية، مؤكداً أن جميع هذه المشاريع موجهة نحو الفئات محدودة الدخل.
وبين منصور أن السياحة الدينية تشهد تطوراً ونشاطاً مؤخراً نتيجة الوضع الأمني الجيد، ما انعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام، مؤكداً وجود زيادة بأعداد الوافدين بغرض السياحة الدينية، موضحاً أن الشركة مسؤولة عن تنظيم دخول السياح الدينين إلى داخل البلاد ومرافقتهم وتأمين الخدمات لهم وتوزيعهم على الفنادق وأماكن ودور العبادة.
وفي سياق آخر، أشار مدير الشركة إلى إمكانية تحويل أرض مجمع الإصلاح والصيانة في صحنايا إلى تجمع سياحي كبير؛ كون الأرض مساحتها كبيرة تتجاوز 500 دونم فضلاً عن موقعها إلا أن ذلك لم يجر تحديده بعد، مؤكداً أن استثمار الأرض لا يمكن أن يحصل قبل حل جميع مشاكل الأرض العقارية.
وأوضح أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اشترت 15 بالمئة من الأرض إلى جانب وجود قضايا وحجوزات سابقة على الأرض، مبيناً أنه بعد حل جميع هذه المشاكل سيصار إلى حصول فراغ بين الشركة والتأمينات الاجتماعية، مؤكداً أن التأمينات لها حق في الأرض، مضيفاً: ننتظر حصول الفراغ قريباّ حتى تتمكن الشركة من إنشاء استثماراتها في الأرض وتحصل كل جهة على حصتها.