رفض روسي صيني كوبي لانتهاكات أميركا … واشنطن تجري تجربة على صاروخ متوسط المدى
| رويترز – أ ف ب – شينخوا – روسيا اليوم
أعلنت الولايات المتحدة إجراء تجربة على صاروخ متوسط المدى وذلك بعد انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى، في وقت رفضت كل من روسيا والصين وكوبا تلك التجربة متهمة واشنطن بتعريض الأمن العالمي للخطر.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» قولها في بيان إن الاختبار أجري يوم الأحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا مشيرة إلى أن الصاروخ حلق لأكثر من 500 كيلومتر.
بدورها انتقدت الصين اختبار الولايات المتحدة الصاروخي الأخير محذرة من أنه سيطلق سباق تسلح جديداً وسيؤثر سلباً الأمن الدولي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ قوله في تصريحات: «لم تمض ثلاثة أسابيع على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ حتى أعلنت عن اختبار صاروخ كان محظورا بموجب المعاهدة… هذا يؤكد تماما الأهداف الحقيقية لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة والمتمثلة في التحرر من أي قيود وتطوير الصواريخ المتقدمة والرغبة في تحقيق التفوق العسكري».
كما أعربت موسكو عن امتعاضها لاختبار الولايات المتحدة صواريخ حظرتها معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة واعتبرت أن الإدارة الأميركية بهذه الخطوة «اختارت نهج التصعيد العسكري بما يؤكد أن واشنطن كانت تخطط لتقويض المعاهدة منذ وقت طويل».
في سياق متصل أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن سلوك الإدارة الأميركية على مستوى العالم يشكل تهديدا وبشكل متزايد للاستقرار الدولي.
وحذر رودريغيز في تغريدة له على «تويتر» من أن تصرفات الإدارة الأميركية تهدد السلام والأمن الدوليين مستنكرا التدابير القسرية الأحادية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.