الأولى

أوطه باشي: إعادة تأهيلها يعني إخراج الحرفيين من محالهم … مدير الآثار: حملة مخططة للإساءة لعملية ترميم التكية السليمانية

| جلنار العلي

في وقت اعتبر فيه رئيس شعبة المهن التراثية في اتحاد غرف السياحة عرفات أوطه باشي أن إعلان تأهيل التكية السليمانية أثار مخاوف الحرفيين في سوق المهن اليدوية فيها، أكد المدير العام للآثار والمتاحف أن الحملة التي أقيمت في الأيام الماضية ما هي إلا تخطيط من أشخاص معينين مروجين من دون التقصي ومعرفة حقيقة تفاصيل المشروع للإساءة إلى الدولة.
واعتبر أوطه باشي أن هذا الإعلان يعني إخراج الحرفيين من محالهم في سوق التكية السليمانية وعدم إعادتهم إليها، مشيراً إلى أنهم طالبوا سابقاً بترميم التكية من خلال إجراء إصلاحات بسيطة.
وتابع أوطه باشي: أبدوا استعدادهم للمساهمة كحرفيين تراثيين سواء كانت عن طريق اشتراكات شهرية أو أن يقوم كل حرفي بترميم محله في التكية الصغرى بالتعاون مع وزارة السياحة ومديرية الآثار والمتاحف ومحافظة دمشق.
من جهته أكد حمود أن التكية السليمانية يجب أن تستثمر كأي بناء أثري بالعالم من الممكن أن تكون قيمته السياحية تزيد أكثر من 10 آلاف مرة على القيمة السياحية للتكية السليمانية.
وأوضح حمود أن المشروع سيتضمن إدخال بعض الأمور التخديمية فقط كالمرافق العامة وإدارة التدفئة والغاز، لافتاً إلى أن كل ذلك سيكون تحت الأرض ولن يتم الإساءة للبناء القائم.
وأضاف: لن يتم تغيير وظيفة المسجد كما يشاع وبقية الأبنية ستبقى ذات طابع تراثي وستبقى إمكانية زيارتها للناس بشكل مجاني قائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن