رياضة

رسمياً..التونسي قيس اليعقوبي مدرب لكرة الاتحاد

| حلب – فارس نجيب آغا

مسلسل طويل تعددت حلقاته بألوان قوس قزح وطالت نهايتها حتى جاءت كما تحب جماهير الاتحاد بوصول ربان سفينتها لقيادة رجالها حيث حط التونسي قيس اليعقوبي ومساعده صابر بن جبرية رحالهم في اللاذقية مساء الخميس الماضي وباشروا عملهم في اليوم التالي من خلال أولى الحصص التدريبية بوجود رئيس النادي المهندس مفيد مزيك ومدير الكرة جمعة الراشد وممثل الشركة الراعية التي سيكون لها دور في تأمين الدفعات المالية من عقد المدرب ومساعده وهو شيء طبيعي في إطار الدعم اللا محدود الذي وعدت به الشركة وتنفذه سابقاً ولاحقاً.
الفريق ورغم عدم اكتمال تحضيراته إلا أنه شارك في دورة الوفاء والولاء لأسباب فنية لن نتدخل بها مع موجة غضب عارمة على مواقع التواصل من قبل جماهير النادي حول سوء التحكيم الذي ظلم فريقهم كثيراً، ويمكن القول إن أصحاب الصافرة بشكل عام لم يكونوا موفقين عطفاً على ما تابعناه من حالات أثارت جدلاً كبيراً، وربما سيكون هناك الكثير في الدوري إذا بقي المستوى متواضعاً.
قضية مدرب الاتحاد الذي تأخر كثيراً انتهت وبدأت مرحلة الجد في التحضير للموسم الجديد مع صفقات ضخمة والمنافسة على الألقاب هدف مشروع مع اكتمال جميع الأضلاع من لاعبين وجهاز فني وإداري وشركة داعمة.
قنوات الاتصال عبر وسيط أردني وكيل أعمال المدرب نجحت بشكل سريع إثر اتفاق الطرفين على التفاصيل مع رغبة الاتحاديين بإقفال هذا الملف الشائك الذي سبب لهم أرقاً نتيجة التأخر بالتعاقد مع مدرب، علماً أن جميع الفرق بكّرت في تعيين مدربيها لكن التطورات التي حدثت مع الاتحاديين بملف الكابتن ماهر البحري وياسر السباعي أضاع عليهم وقتاً طويلاً دون التوصل لأي نتيجة إيجابية فهدر الوقت دون طائل ومع تكثيف عملية البحث وقع الخيار على اليعقوبي الذي نجحت المفاوضات معه بعد إرسال صورة عن العقد وفيه جميع التفاصيل ليسارع الاتحاديون لإتمام إجراءات دخوله القطر وكان في استقباله رئيس النادي ظهر الخميس الماضي عند نقطة حدود نصيب وتم التوجه على الفور إلى مقر البعثة في اللاذقية.
صفحة جديدة بدأت مع فسحة من التفاؤل الذي يخيم على الأجواء بعيداً عن بقية الفرق وما جمعته من لاعبين لكن عامل الضغط الجماهيري وكثرة المنظرين على الشبكة العنكبوتية يسبب بعضاً من العوامل السلبية ومن المفترض الوقوف خلف النادي وعدم الانجرار وراء الأشخاص الذين يعملون بجميع الوسائل بغية وضع عراقيل أمام الفريق، بالمقابل هناك طروح ايجابية، ومن أهمها البحث عن مهاجم كون الفريق مازال يعاني من عدم وجود الهداف وهو مطلب محق بات الجميع يتحدث عنه في الآونة الأخيرة مع علمنا بمواصلة البحث من المسؤولين في الاتحاد للنجاح بالظفر بمهاجم عالي المستوى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن