هدنة في الزبداني والفوعة.. ومصالحة في الطيبة

علمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن اتفاقاً جديداً بين الجهات المعنية في سورية ومجموعات مسلحة تم البدء بتنفيذه منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس لوقف إطلاق النار في الزبداني وفي بلدتي الفوعة وكفريا، وألمحت المصادر إلى إمكانية أن يكون «نهائياً ومفتوحاً» دون أن تفصح عن تفاصيل الاتفاق، لافتة إلى أن «ما سيحدث على الفوعة وكفريا سيحدث على الزبداني ومضايا».
وفي المقابل نقل موقع «الدرر الشامية» المعارض عن مصادر محلية أمس أن لجنة من أهالي بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي عقدت هدنة مع قوات الجيش العاملة هناك يأتي في مقدمة بنودها فتح الطريق الواصل بين البلدة ومخيم خان دنون، وإخلاء منازل المدنيين من قبل الطرفين، وإقامة حاجز للجيش على مدخل الطيبة، دون أن يتعرض للمدنيين القادمين للبلدة والفلاحين الذين يعملون في مزارعهم.
لكن ما يسمى «لواء الأنصار» التابع لميليشيا «جبهة ثوار سورية» أعلن رفضه للهدنة، مبرراً فعلته «بالتشكيك بالتزام النظام بها»!