اعتبر وزير السياحة محمد رامي مارتيني أنه آن الأوان لوضع السياحة بالاهتمام والعناية الحكومية المركزة لأهمية الدور الذي يمكن أن تسهم به في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وفي تصريح لـ«الوطن» توقع مارتيني بأن يحقق القطاع السياحي مؤشرات مهمة خلال السنوات القادمة، وخصوصاً أن لدى الوزارة الكثير من المشروعات المهمة والحيوية التي تعمل عليها لتدخل حيز التنفيذ في السنوات القادمة.
ورأى مارتيني أن السياحة صناعة نظيفة بلا ملوثات أو رواسب وتحقق التنمية الاجتماعية، وخصوصاً أن حصة السياحة من الناتج المحلي الإجمالي تجاوزت في سنوات ما قبل الحرب على سورية 14 بالمئة وحلت في المرتبة الثانية لجهة تأمين القطع الأجنبي بعد وزارة النفط.
وفيما يتعلق بالمجلس الأعلى للسياحة رجح مارتيني إلغاء المجلس والتحول للعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للاستثمار مع الحفاظ على القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للسياحة والتي ستكون الوزارة معنية بتنفيذها ومتابعتها، مبيناً أن قانون الاستثمار الجديد يشتمل على تسهيلات ومزايا واسعة.