واشنطن تمد «الشامية» بمتدربين جدد بعد انصياعها لتهديداتها

حلب – الوطن :

كما كان متوقعاً، رفدت وزارة الدفاع الأميركية «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح شمال حلب، بعناصر جدد وصل عددهم إلى 75 مسلحاً تدربوا ضمن مشروعها تدريب فصائل المعارضة «المعتدلة» وعبروا الحدود التركية إلى سورية أمس ليلتحقوا بصفوفها بغية قتال تنظيم داعش.
وأكد مصدر معارض مقرب من «الشامية» لـ«الوطن» ما نشرته قبل 10 أيام كأول وسيلة إعلام عن رضوخ واشنطن لمطالبها بزيادة أعداد المتدربين منها على حساب فصائل أخرى غير ذات وزن على الأرض وتزويدها بدفعات جديدة من المتدربين الجدد في مناطق سيطرتها لمحاربة التنظيم تحت إمرتها وبما يحول دون اختطافهم أو اعتراضهم من قبل جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والتي اختطفت 30 منهم مع قائدهم كانوا يشكلون قوام «الفرقة 30» التي أسدل الستار على نشاطها.
وكانت «الوطن» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 10 الجاري عن المصدر ذاته قوله إن البنتاغون رضخت لتحذيراتها بفرط عقد فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة لداعش ما لم تعد النظر ببرنامجها تدريب «المعتدلين» وأنها وجهت تحذيراً شديد اللهجة بسحب مقاتليها من جبهات قتاله شمال حلب وخصوصاً في محيط مارع وتل رفعت ما لم تقبل بضم مئات العناصر منها إلى البرنامج.