الأولى

بحيرة المزريب جفت.. وعرنوس لـ«الوطن»: ليست الوحيدة وبسبب الآبار

| عبد الهادي شباط

يمثل جفاف بحيرة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا مؤخراً ظاهرة غير اعتيادية ليس هناك ما يبررها مناخياً وخصوصاً أن الهطلات المطرية بالشتاء الماضي حققت معدلات مرتفعة وهو ما يحفز على طرح جملة من الأسئلة عن سبب جفافها سريعاً.
واعتبر وزير الموارد المائية حسين عرنوس أن ظاهرة جفاف بحيرة المزيريب ليس الوحيد على مستوى القطر وهناك حالات مشابهة لذلك مثل غور مياه بحيرة رأس العين في الخابور بسبب كثرة حفر الآبار في منطقة الحوض المغذي لها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف عرنوس: في العموم رغم الهطلات المطرية الوفيرة للموسم الفائت إلا أن السنوات العشر الماضية حملت تراجعاً واضحاً في إجمالي الهطلات المطرية وتعويضها يحتاج لأكثر من عام.
وتوقــع مديـــر المــوارد المائيــــة في درعا محمد منير أن تعود البحيرة لما كانـــت عليه مع شــــهري شـــباط وآذار في الشتاء المقبـــل باعتبار أن عمليات سقاية المحاصيـــل الزراعيــة تنتهي مع نهاية شهر أيلول وتبدأ الهطلات المطرية مع تشرين الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن