الخبر الرئيسي

زارت مدينة خان شيخون المحررة وشاركت بـ«الندوة الوطنية» في حماة … شعبان: ماضون في تحرير أراضينا كاملة من الإرهاب

| حماة - محمد أحمد خبازي

جددت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، التأكيد على أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب وستحرر كل شبر من أراضيها.
شعبان التي كانت تتحدث خلال الندوة الوطنية التي أقامتها مديرية الثقافة بحماة في دار الأسد للثقافة بعنوان «الشخصية السورية الوطنية البنية الجديدة»، زارت مدينة خان شيخون المحررة، برفقة محافظ حماة محمد الحزوري، وأمين فرع حزب البعث في المحافظة، وقائد شرطة حماة، وظهرت شعبان في صورة من أمام مدخل المدينة التي استعادها الجيش السوري قبل أيام، بعد سنوات على احتلالها من قبل الإرهاب.
وقالت شعبان خلال الندوة التي حضرها حشد رسمي وشعبي كبير: «ونحن نحتفل بالانتصار العظيم وتحرير ريف حماة وخان شيخون من براثن الإرهابيين والطامعين والمستهدفين، أتوجه بالتحية لكل فرد في محافظة حماة في السقيلبية ومحردة، وفي كل قرية وبلدة صمدت وذهب أطفالها إلى المدارس رغم القذائف، وذهب عمالها إلى المعامل، وساروا رغم الخطر وصمدوا وتجذروا في ترابهم، وأقول لهم إنهم شركاء مع الجيش العربي السوري في هذا الانتصار، لأنه لولا صمودهم ولولا إصرارهم على أنهم باقون هنا مهما بلغت التضحيات، لما كان لنا أن نتمكن من تحقيق هذا الانتصار العظيم».
وشكرت شعبان الحليف الروسي والصيني والإيراني وحزب اللـه وقالت: «يجب ألا ننسى أن الفيتو المزدوج لروسيا والصين ضد مخططات الدول الغربية لمصلحة هذا البلد كان في 4 تشرين الأول عام 2011، يعني بعد أشهر من الحرب على سورية، وبعد هذا التاريخ أخذت روسيا والصين أكثر من 8 فيتو مزدوج في مجلس الأمن وأخذت روسيا أكثر من 10 فيتو لمصلحة سورية وأوقفت عدواناً مخططاً ومحكماً من الدول الغربية على سورية وهذا لا يقدر بثمن».
وأجابت شعبان على المداخلات، وأكدت أن الجيش العربي السوري ماض في عملية تحرير أراضي الجمهورية العربية السورية كاملة من الإرهاب.
على صعيد مواز، شدد مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري، اللواء حسن أحمد حسن، في مقابلة مع قناة «المنار» على أنه «لن يكون هناك اقتطاع شبر واحد خارج السيادة السورية، وأن ما يدور الآن في إدلب، سيكون مقدمة لتطهير كامل سورية»، معتبراً في الوقت ذاته، أنه «ليس من الخطأ البناء على الدبلوماسية الروسية ومدى قدرتها في التأثير على تركيا»، موضحاً أن ذلك من مبدأ أنه «كلما كانت الخسائر أقل كان الانتصار أكثر بريقاً».
ورداً على سؤال حول مصير الإرهابيين خصوصاً أنه لم يعد هناك إدلب أخرى لنقلهم إليها، قال حسن: «ما يسمى بالأقوال المأثورة أو الأمثال أو الحكم تقول: عندما يصبح ثمن الأعلاف أكثر من ثمن الماشية، لا يتردد الراعي على الإطلاق عن ذبح الماشية. ويقيني المُطلق، أن الراعي الأميركي الصهيوني لن يتردد عن ذبح الماشية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن