ثقافة وفن

«الإعلام الخاص»

 | يكتبها: «عين»

استثمار وطني يحتاج إلى مساحة جديدة!

تتراكم الخبرات الإعلامية في وسائل الإعلام السورية المقروءة والمسموعة والمرئية، وفي كل عام، تتسع أعداد خريجي الإعلام، وتضطر الإدارة الإعلامية إلى الإعلان عن تشغيل المتفوقين فقط.
وبين لحظة وأخرى، نسمع عن الفائض والتعيين في وسائل الإعلام الرسمية، وعن المشاكل التي تنتج عن ذلك، وفي لغة السوق من الواضح أن الإنتاج أكبر بكثير من التصريف.
وفي الحياة صور لافتة من تناقضات الواقع، فهناك صاحب محل ألعاب، خريج صحافة، لم يجد فرصة عمل، فاضطر إلى فتح هذا المحل، وهناك موظفون في دوائر الدولة لايعملون باختصاصهم أي الإعلام، وهناك إعلاميون عاطلون عن العمل..
السؤال بيننا في الوسط الإعلامي: لماذا لا تتم الموافقة على تراخيص لإعلام وطني يصطف إلى جانب الإعلام الرسمي في صناعة الإعلام والفن الإعلامي السوري، الذي يواجه أكبر آلات الإعلام في العالم.
إن إفساح المجال لمشاريع جديدة على هذا الصعيد يضيف إلى تجربة الإعلام السوري الوطني قوة وخبرة، وأعتقد أنه مشروع ناجح لاستيعاب الخريجين!

هام!
أحد جرحى الجيش شكر الفضائية السورية لأنها تعرض الأفلام الحديثة عن الحرب، لأنه لم يكن بإمكانه الذهاب إلى السينما لأن الحرب أعاقته. هذه نقطة مهمة يثيرها الجريح حول حقه بمشاهدة العرض.. الجريح نشر صورته وهو على الكرسي المتحرك!
قيل وقال

• المذيعة x احتجت على نقد المذيعة y غير المنطقي لها، فوصفتها بالكرنيبة!
• معدة برامج طرحت أفكارا جيدة، في اجتماع عام مع الإدارة، فشجعتها الإدارة على المباشرة فوراً، فإذا بالمعدة وقد غابت عدة أسابيع، وعندما سُئلت عن الغياب، قالت: أنا أبصم!
• مخرج برامج رمى نصف الأعمال الفنية في البرنامج على المعد، فاحتج المعد قائلا: يعني شغلة المخرج يفقش للكاميرات بس!
• قبل سنوات طلبت مديرة الفضائية السابقة من أحد المعدين إعداد فيلم قصير عن موضوع محدد، وكلفت مُخرجا من الصف الأول بمتابعة الموضوع، واُعد الفيلم كما هو مطلوب، وأخذ المخرج النص والسيناريو ورماه في البحر لأنه انشغل بموضوع أكثر دسامة!

عجائب الدهر!
مذيعة دخلت صالون الحلاقة، وهو يختص بزوجات وبنات الهاي لايف، وخرجت منه خلال نصف ساعة بعد أن دفعت 35 ألف ليرة سورية. والغريب أن الحلاق لم يفعل شيئاً سوى أنه قصقص عدة خصلات من الشعر مع شوية صبغة. وسُئلت المذيعة كم تتقاضى أجراً شهرياً، فقالت: أقل مما دفعت؟ فجاءها الجواب: العوض بالكتلة إن شاء الله!

انتباه!!
أستهلك إصلاح الأوتو كيو، وهو الجهاز الذي يقرأ منه المذيع النص، 10 دقائق من وقت البرنامج على الهواء، واضطر المعد إلى حذف ثلث الأسئلة والمواد الموجودة فيه، فخرج البرنامج ضعيفا من دون دسم. لذلك يقال إن تفقد الأجهزة يفترض أن يتم قبل إقلاع البرنامج بوقت كاف!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن