شؤون محلية

صباغ التقى وفداً من المغتربين السوريين في السويد … المغتربون طالبوا بتسهيل دخولهم وخصوصاً المطلوبين للخدمة الاحتياطية

| محمد منار حميجو

أكد رئيس هيئة الدفاع عن سورية ومقرها في السويد إبراهيم إبراهيم أنه تم طرح العديد من المطالبات للمغتربين السوريين منها تسهيل دخول الراغبين منهم في العودة وخصوصاً الذين طلبوا للخدمة الاحتياطية حتى يعود أكبر عدد من السوريين.
والتقى رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أمس بوفد الهيئة الذي يضم رجال أعمال يزور دمشق، فشدد على أهمية دور المغتربين من أبناء سورية المخلصين في الدفاع عن وطنهم ودعمه في بلدان الاغتراب ونصرته في الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليها قبل سنوات، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري ماض في مهمته حتى النهاية لتحقيق النصر حتى آخر شبر في سورية.
ورداً على سؤال «الوطن» على هامش اللقاء أكد إبراهيم أن من أهداف الزيارة تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في البلاد، مشيراً إلى أن هناك الكثير من رجال الأعمال أبدوا رغبتهم في الاستثمار لذلك فإن وجود وفد الهيئة في سورية يدل على أن سورية بخير.
ولفت إبراهيم إلى أن هناك اتصالات مع المشافي السويدية لإرسال مواد طبية إلى سورية، معلناً عن وجود فكرة لبناء مشاف وإحداث مراكز فيزيائية ومعالجة، معرباً عن أمله أن يكون هناك تسهيلات وخصوصاً في المعاملات.
وأوضح إبراهيم أن هدف الهيئة الدفاع عن سورية إعلاميا ومساعدة الشعب السوري المتضرر في الحرب، مضيفاً: قدومنا إلى سورية حتى نثبت للعالم أن انتماءنا وطني سوري وهناك دعم اقتصادي إضافة إلى الدعم على المستوى الإعلامي.
ورأى إبراهيم أن المباحثات مع رئيس مجلس الشعب بناءة وخصوصاً أن هناك أفكاراً جميلة تم طرحها لتسهيل عمل المغتربين وخصوصاً في القضايا القانونية، مؤكداً أنه سيكون هناك تواصل مباشر مع المعنيين في البلاد.
ولفت إبراهيم إلى أن الهيئة قررت إحداث قناة على الفيسبوك باللغة السويدية ليتم إيصال صوتها إلى أكبر شريحة من السويد.
ورأى عضو الهيئة ورجل الأعمال ميلاد ملكم أن رجال أعمال في هيئة الدفاع عن سورية استثمروا في سورية خلال فترة الحرب في وقت كان هناك رجال أعمال هربوا أموالهم إلى الخارج، مشيراً إلى أن هناك رجال أعمال استثمروا في القطاع السياحي.
وردا على سؤال «الوطن» كشف ملكم أن هناك الكثير من رجال الأعمال السوريين في السويد جاؤوا للمشاركة في معرض دمشق الدولي، مؤكداً أن هؤلاء لم ينقطعوا عن الوطن وخصوصاً أن رجال الأعمال السوريين المقيمين في أوروبا قادرون أن يستثمروا مشاريع في سورية بقيمة مليارات من الدولارات.
وشدد ملكم على ضرورة أن تستقطب السفارات السورية الموجودة في الخارج رجال الأعمال السوريين وتشجعهم على العودة والاستثمار في البلاد لأن سورية هي أولى باعتبارها الأم التي حضنتهم وربتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن