سورية

2.6 مليون درهم إماراتي لتمويل مشروعين للمهجرين السوريين … تواصل عودة المهجرين السوريين من الخارج

| وكالات

مع تواصل عودة المهجرين السوريين من الأردن ولبنان، كشفت صحيفة إماراتية أن «مؤسسة القلب الكبير»، قدمت دعماً مالياً بقيمة 2.6 مليون درهم من تبرعّات الزكاة لتمويل مشروعين أحدهما «لترميم وتجديد ثماني مدارس في عدة محافظات داخل سورية».
وجاء في النشرة الإعلامية لمركز المصالحة الروسي أمس: أنه «خلال الـ24 ساعة الماضية، عاد 1526 شخصاً إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي الدول الأجنبية، أغلبهم من الأردن.
وأوضحت النشرة أنه عاد 418 شخصاً من بينهم 125 امرأة و213 طفلاً من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، إضافة إلى 1108 شخصاً (من بينهم 332 امرأة و565 طفلاً) عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» قام الجانب الروسي أمس بعملية إنسانية واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث قام بتوزيع 750 سلة غذائية تزن 3.71 أطنان.
من جهة ثانية، بينت الوكالة، أن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري قامت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعملية تطهير الأراضي من الألغام على مساحة 2.5 هكتار في محافظة درعا ومدينة دوما بدمشق، إضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف وتدمير 24 عبوة قابلة للانفجار.
في سياق متصل، بيّنت صحيفة «الاتحاد الإماراتية» أن مؤسسة «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، قدمت دعماً مالياً بقيمة 2.6 مليون درهم من تبرّعات الزكاة لتمويل مشروعين تنفذهما المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين.
وأكدت الصحيفة، أنه سيتم تخصيص 1.8 مليون درهم إماراتي لترميم وتجديد ثماني مدارس في عدة محافظات داخل سورية، على حين سيوظف مبلغ 920 ألف درهم لإنشاء مركز مجتمعي يخدم 500 مهجّر سوري في مخيّم الزعتري شمال الأردن.
ولفتت الصحيفة أنه من المقرر تنفيذ المشروع في ثمانية مواقع من مختلف المحافظات السورية، التي تعرضت البنية التحتية التعليمية فيها لأضرار بالغة أو أصبحت غير صالحة للاستخدام.
ولم توضح الصحيفة إن كانت تلك المواقع في محافظات تحت سيطرة الحكومة السورية أو الميليشيات الكردية أو التنظيمات الإرهابية، علماً أن السفارة الإماراتية استأنفت عملها في دمشق منذ أشهر عديدة.
وأشارت الصحيفة إلى هدف أعمال الترميم لإعادة تأهيل المدارس في تلك المناطق من خلال إنشاء أو إصلاح مرافق الصرف الصحي، والتمديدات الكهربائية، وتركيب الأبواب، والنوافذ، وتشييد الجدران الفاصلة بين الغرف، وإعداد التدابير الأمنية المحيطة بمبانيها، إلى جانب السبورات والمكاتب.
وأضافت: من المتوقع استكمال هذه الأعمال وبدء تشغيل المدارس في شهر أيلول من العام الجاري، وستستوعب 6 آلاف طالب.
وقالت مدير مؤسسة «القلب الكبير» مريم الحمادي: «أدت الحرب في سورية إلى ارتفاع مستويات الفقر والنزوح وفقدان الممتلكات وتضرر المباني، بما في ذلك البنية التحتية لقطاع التعليم في معظم المحافظات».
وأضافت: من هنا فإننا نعتبر تقديمنا الدعم المالي لمشاريع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واجباً إنسانياً نهدف من خلاله إلى دعم جهود إعادة الإعمار التي تنفذها المنظمة، إلى جانب مساعدة المهجرين في مخيم الزعتري في الأردن من خلال تنظيم مبادرات اجتماعية توفر لهم مختلف أنواع الدعم في المركز المجتمعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن