سورية

أنباء عن تحضيرات له للهجوم على قرى جبل شحشبو … «الحربي» يدمي الإرهابيين بريف الغاب الغربي وأطراف خان شيخون

| حماة– مـحمد أحمد خبازي - دمشق– الوطن- وكالات

وسط أنباء تحدثت عن تعزيزات للجيش العربي السوري للهجوم على قرى باتجاه قرى جبل شحشبو التابعة إداريا لمحافظتي حماة وإدلب، والتي تحوي نقطة مراقبة تركية، أدمت وحدات منه الإرهابيين بعد اعتدائهم بالصواريخ على قرية الجيِّد بسهل الغاب الغربي بحماة وعلى نقاط عسكرية بأطراف خان شيخون.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن مجموعات إرهابية أطلقت عدة صواريخ باتجاه قرية الجيد بريف حماة الغربي اقتصرت أضرارها على الماديات، في حين أطلقت مجموعات إرهابية مما يسمى «غرفة عمليات الفتح المبين» عدة قذائف صاروخية على نقاط عسكرية بأطراف خان شيخون بريف إدلب الجنوبي سقطت بمنأى عنها.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات بطيرانه الحربي الذي شن غارات مكثفة على الإرهابيين في السرمانية بسهل الغاب الغربي وفي احسم وسفوهن وكفرعويد وكفرسجنة وركايا وبسقلا وكفروما والفطيرة وحرش بسنقول ومعرة النعمان ومعرتماتر ومعرة حرمة ومحيط كفرنبل وأطراف كنصفرة ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
على خط مواز، أشار موقع الكتروني معارض إلى أن الجيش عزز مواقعه العسكرية في منطقة «جبل شحشبو» شمال مدينة حماة، وأنّه وضع التعزيزات العسكرية في قرية تل هواش التابعة لسقيلبية، مبيناً أن «التعزيزات تقدر بـ500 جندي من الفرقة الرابعة والقوى الجوية»، لافتاً إلى «وجود عشر دبابات و11 عربة عسكرية مصفحة «بي إم بي» و«21 مدفعاً».
وبيّن الموقع أنه من المحتمل أن تكون هذه التعزيزات بهدف بدء هجوم باتجاه قرى جبل شحشبو التابعة إدارياً لمحافظتي حماة وإدلب، والتي تحوي نقطة مراقبة تركية قرب قرية «شيرمغار».
على خط مواز، أكدت وكالة «Unews» بدء قوات روسية برفقة مصفحات للشرطة العسكرية الروسية بالانتشار والتمركز قرب نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك شمال حماة، والتي طوقها الجيش العربي السوري قبل أيام.
وحسب الوكالة، «أجرى الجنود الروس عملية استطلاع قرب نقطة المراقبة وعند تحويلة الطريق الدولي حلب- دمشق الذي يصل إليها، وبدؤوا بالتمركز عند ذلك الطريق على مسافة تبعد قرابة الـ600 متر عن مدخل القاعدة الرئيسي».
وصرحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان مؤخرا، بأن «النظام التركي لم يلتزم باتفاقات أستانا وحوّل نقاط المراقبة إلى مواقع لنقل الأسلحة للإرهابيين، مشددة على أن الجيش سيتمكن من إزالة جميع تلك النقاط وإزالة الإرهابيين».
من جهة ثانية، أكد مراسل «الوطن» في «حماة»، مواصلة المؤسسات الخدمية بحماة أعمال ترميم الطرقات وتسوية الشوارع وتأهيل شبكات البنية التحتية في القرى والبلدات التي حررها الجيش من سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في ريف حماة الشمالي، على حين بدء فرع منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» بمحافظة حماة بالتعاون والتنسيق مع جمعيات أهلية إنسانية توزيع مساعدات على الأهالي الذين نزحوا من مناطق سيطرة «النصرة» وحلفائه وأمنهم الجيش في خان شيخون.
في المقابل تواصل التناحر بين المجموعات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي في شمال البلاد، وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن مجموعات إرهابية تضم ما يسمى «الشرطة العسكرية» و«فصائل الفيلق الأول» و«الجيش الوطني» و«أحرار الشرقية» و«جيش الشرقية» و«السلطان مراد » وفصائل أخرى، عمدت إلى إطلاق ما يسمى «حملة أمنية جديدة» ضمن مناطق سيطرتها بريف حلب.
وأكّد «المرصد» أن المجموعات الإرهابية اعتقلت مجموعة كاملة مما يسمى «حركة نور الدين الزنكي» ممن انضموا إلى «الجبهة الشامية» حديثاً، بعد اشتباكات عنيفة حصلت بينهما بعد فجر أمس الأول في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، على حين أقدمت المجموعات الإرهابية على اعتقال قيادي فيما يسمى «فرقة الحمزات»، وإرهابيين آخرين من فصائل إرهابية أخرى.
وأكّد «المرصد» وفاة شخص لا يزال مجهول الهوية جراء إطلاق الرصاص عليه من مجهولين، حيث جرى العثور على جثته على طريق عفرين– ميدانكي شمال غرب حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن