أكد أنها لم تغير من المعادلة العسكرية على الأرض … «الجبهة الشعبية- القيادة العامة»: اعتداءات كيان الاحتلال لانسحاق أحلامه بإسقاط سورية
| موفق محمد
اعتبر مسؤول الإعلام المركزي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة» أنور رجا، أن اعتداءات كيان الاحتلال الصهيوني على سورية ولبنان والعراق، تأتي بسبب انسحاق أحلامه بإسقاط الدولة السورية، مؤكداً أنها لم تغير من المعادلة العسكرية على الأرض.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أضاف رجا: «هذه الهيستيريا تعبر عن ذاتها عبر حماقات نتنياهو الذي بضيق أفقه يظن أن هذه الضربات هنا وهناك من شأنها أن تعزز موقفه الانتخابي ويظن واهماً أنها يمكن أن تمر دون حساب».
وأعلنت الجبهة في بيان لها، أمس، أن العدو «الإسرائيلي» نفذ فجر أمس عدواناً على مواقع للجبهة على كتف منطقة قوسايا في البقاع الأوسط بلبنان، مؤكدة أن هذا العدوان لن يوقف تنامي قدرات المقاومة وانتصاراتها، وذلك بعد يوم واحد من شنه اعتداءات على مواقع في محيط دمشق والضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وغرب العراق.
وقال رجا: «نحن أمام سياسة ارتجالية انتحارية رهاناتها خاطئة وقراءتها لردود أفعال محور المقاومة غير دقيقة، أو لا تتناسب مع قراءة الواقع وحجم وإمكانيات المقاومة».
ولفت رجا إلى أن نتنياهو من خلال هذا الاستهداف يعتقد أنه يمكن أن يجر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو معركة أو موقف عسكري موحد لو توسعت دائرة الحرب، مشيراً إلى أن الهدف الذي يحلم بتحقيقه نتنياهو هو شن ضربات أو عدوان واسع تستخدم فيه كل عناصر القوة الأميركية والصهيونية.
وبعد أن أوضح، أن مواقع الجبهة في منطقة قوسايا «تشكل مواقع ارتكاز قتالية، فمن خلالها شنت عمليات عديدة ضد العدو الصهيوني، كما شاركنا من خلالها حزب اللـه في التصدي لعدوان 2006»، لفت إلى أن «هذه المواقع أيضاً أوجعت الإرهابيين، حيث أسهمنا إلى جانب الجيش العربي السوري و«حزب الله» في خوض معركة الزبداني وسرغايا ضد الإرهابيين.
وأضاف مسؤول الإعلام المركزي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة»: إذا هي مواقع من الناحية العسكرية مهمة ومؤثرة وهذه الخدوش التي سببتها إغارة الطائرة المسيرة لم تغيّر على أرض الواقع من هذه المواقع الراسخة على الجبال والوديان بإرادة وعزيمة قويتين.
وأكد رجا، أن «هذه الاعتداءات لم تغير من المعادلة العسكرية على الأرض بعد أن انتصر محور المقاومة وانتصرت سورية بفضل الجيش العربي السوري».