الأولى

لمنع انتفاضة الأهالي ضد الاحتلال التركي … مرتزقة أردوغان يطلقون «الحملات الأمنية» في المناطق المحتلة

| حلب- خالد زنكلو

أكدت مصادر محلية في المناطق التي يحتلها النظام التركي في شمال وشمال شرق حلب، أن الهدف الأساسي مما يسمى «الحملات الأمنية» التي يطلقها مرتزقة أردوغان، هو تكريس هيمنة الاحتلال على تلك المناطق لمنع أي انتفاضة ضده لطرده والعودة إلى حضن الدولة السورية.
وأوضحت مصادر أهلية في عفرين وجرابلس والباب لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال التركي وبعد عجزه عن ضبط الأمن والاستقرار في المناطق المحتلة، راح يطلق «الحملات الأمنية» بمؤازرة مرتزقته مما يسمى «الجيش الوطني» الذي شكله لقمع الاحتجاجات التي تخرج ضده في جميع المدن والبلدات المحتلة، لقمعها في مهدها.
وأشارت المصادر، إلى أن ميليشيا «الجيش الوطني» أطلقت أمس بدعم من الاحتلال التركي «حملة أمنية جديدة»، هي الثانية خلال عام واحد، بزعم القبض على «خلايا نائمة تزعزع الاستقرار»، متجاهلاً أن التفجيرات وعمليات الخطف التي تحدث هي بدافع الحصول على فدية وتصفية حسابات بين متزعمي ميليشياته.
ولفتت المصادر، إلى النتائج المتواضعة من الحملات السابقة بدليل الفلتان الأمني المستمر الذي يؤرق حياة المدنيين الذين لا يكلون يخرجون بتظاهرات للتنديد بجيش الاحتلال التركي ويدعون إلى طرده للعودة إلى حضن الدولة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن