شؤون محلية

استجابة لما نشرته «الوطن» … مساعدات إنسانية وإغاثية وصحية عاجلة للعوائل المهجرة من دير الزور في خيام القنيطرة

| القنيطرة - خالد خالد

استجابة لما نشرته «الوطن» حول العوائل المهجرة من دير الزور التي تقيم في خيم في القنيطرة، والتي تحتاج إلى مساعدات إغاثية عاجلة وجه محافظ القنيطرة عضو المكتب التنفيذي المختص صالح سويد ومدير الشؤون الاجتماعية نزار حسون وبشكل عاجل بالشخوص على أرض الواقع ودراسة وتقييم أوضاع العوائل المهجرة الصحية والاجتماعية والإنسانية ودراسة احتياجاتهم من المساعدات الإغاثية العائلة.
وذكر عضو المكتب التنفيذي صالح سويد أنه وبعد الوقوف على واقع العوائل تبين أن عدد العوائل المهجرة والمقيمة في مزارع الأمل ومنطقة الشكارى في خان أرنبة نحو 55 عائلة وقد جاؤوا إلى القنيطرة بقصد العمل والمعيشة وهم غير مستقرين أو دائمين بالإقامة بشكل نهائي على أرض المحافظة، مؤكداً أنه تم العرض عليهم الإقامة والسكن في مراكز الإيواء المفتتحة التي تشرف عليها مديرية الشؤون لمتابعة أوضاعهم من النواحي كافة الخدمية والصحية والإنسانية ولكن تلك العوائل رفضت الفكرة نهائياً لكونهم قدموا إلى القنيطرة من أجل العمل.
وأشار عضو المكتب التنفيذي المختص إلى أن واقع تلك الأسر كان مأساوياً حيث إنهم يقيمون في خيم بسيطة ويفتقدون كثيراً من المساعدات والخدمات وتبين أنهم بحاجة إلى فرش وبطانيات ومواد إغاثية من سلل غذائية وصحية، منوهاً بتوجيه محافظ القنيطرة لفرع الهلال الأحمر من أجل المساعدة الفورية والمتابعة من مديرية الصحة ومديرية التربية لأن هناك أطفالاً بحاجة للرعاية الصحية وضرورة التحاقهم بالمدارس.
رئيس فرع الهلال الأحمر في القنيطرة جمعة الحسن أكد لـ«الوطن» إرسال فريق تقص إلى العوائل المهجرة لدراسة أوضاعهم ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية لتقديمها بشكل إسعافي وعاجل، مبيناً أنه تم تقديم سلة غذائية كاملة مع سلة صحية وفرشات وبطانيات لجميع العوائل المقيمة في مخيم الأمل في القطاع الشمالي ومنطقة الشكارى.
من جانبه رئيس المنطقة الصحية في القنيطرة منهال حسون أشار إلى مواصلة مسؤولي الإمداد واللقاح تقديم اللقاحات لجميع الأطفال ليتم بعدها تقديم اللقاح بشكل دوري وتم إجراء مسح تغذوي للأطفال بالتجمع واستقصاء وتحر عن وجود فيروس الشلل وتقييم الحالة التلقيحية للأطفال دون السنوات الخمس وتسجيل الأطفال وإعطاؤهم بطاقات اللقاح والمتابعة، إضافة إلى متابعة النساء الحوامل من الصحة الإنجابية (رعاية حامل ولقاح كزاز)، لافتاً إلى أن الفريق الطبي وقف على الحاجات الصحية لتلك العائلات.
وما نأمله من مديرية التربية متابعة أوضاع الأطفال الذين يزيد عددهم على 50 طفلاً لمتابعة تحصيلهم الدراسي وخاصة أن جميع الأطفال متسربون من المدارس ويرغبون في الالتحاق بالمدرسة ومتابعة تحصيلهم الدراسي!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن