رياضة

بعد الخروج من دورة الوفاء والولاء … معسكر داخلي لكرة الاتحاد والجماهير تطالب بمهاجم

| حلب – فارس نجيب آغا

خلّف خروج الاتحاد من دورة الوفاء والولاء ردود أفعال سلبية من قبل جماهير النادي حيث صبت جام غضبها على الفريق إثر موجة عنيفة ليست بمحلها وهو ما يضع اللاعبين تحت الضغط مبكراً ونحن لم ندخل الدوري، والكل يعلم أن الدورة الهدف منها اختبار اللاعبين، ناهيك عن أن الفريق دخل مرحلة التحضير بوقت متأخر لعدم وجود مدرب ما يعني التوجه للاذقية دون استعداد كافٍ، لذلك من المبكر أن تهاجم الجماهير فريقها خاصة أن المدرب الجديد وصل متأخراً ولم يكن له أي تواجد ميداني ومن الطبيعي أن يمنح الوقت حتى يبرهن على قيمته الفنية، المشكلة أن الجميع يطالب بنتائج الودية عطفاً على التعاقدات والأرقام الكبيرة التي دفعت ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن أحد لكن الحكم على الفريق بتلك السرعة فيه شيء من الظلم وعلى الجماهير أن تقف جانب فريقها ولاعبيها لا أن تكون عامل ضغط عليهم، الاتحاديون وتحت قيادة التونسي قيس اليعقوبي ومساعده صابر بن جبرية وأسامة حداد دخلوا معسكراً مغلقاً لمدة عشرة أيام بعد أن منح الجميع يومين من الراحة وقد تم الاستعانة مؤخراً بمعد بدني سينضم للجهاز الفني وهو سوري الأصل وكان يعمل في الجزائر كما تفيد الأخبار الواردة من داخل المعسكر الاتحادي.

معسكر داخلي
الجميع أثنى على المدرب الجديد من حيث الانضباط والنظام وحرصه على عدم وجود أي خلل مع ضرورة الالتزام المطلق من الجميع وعدم قبول أي اعتذار، وقد بدأ معسكره الداخلي يوم الإثنين الماضي عبر فترتين صباحية ومسائية ومن ثم سيكون هناك معسكر جديد يقام في دمشق وقد يعتذر الاتحاد عن المشاركة بدورة درع البلدية والتي عادت للواجهة من جديد بعد انقطاع سنوات طويلة ويرعى البطولة مجلس مدينة حلب الذي طلب من اللجنة التنفيذية بحلب ضرورة إعادة تفعيلها وذلك مع مطلع الشهر القادم حيث قسمت الفرق لمجموعتين وضمت جميع أندية حلب وقد يتعارض توقيت الدورة مع وجود الفريق في دمشق ومن المتوقع أن يشارك الاتحاد بفريق الشباب مع تعزيزه ببعض لاعبي الرجال المنتقلين حديثاً من فريق الشباب.

مطلب جماهيري
في ظل المطالبة بضرورة التعاقد مع مهاجم بعد إخفاق الفريق وعدم تسجيله أي هدف في ثلاث مواجهات خاضها ضمن دورة الوفاء والولاء، وكما علمنا أن مجلس الإدارة مازال يواصل عملية البحث لسد تلك الثغرة والتي يعاني منها ولم تتكل جميع المحاولات بالنجاح مع فتح قناة حوار مع الدولي فراس الخطيب ونصوح نكده لي ومحمد فارس ولم يحسم أي ملف بعد، على حين يرغب اليعقوبي بتعزيز صفوف فريقه لكن بحال عدم التوصل لأي اتفاق فسيكون الاعتماد على العناصر الموجودة وقد يقع الخيار على أحد اللاعبين ليشغل هذا المركز إلى جانب عبد اللـه نجار ومروان الصلال، لكن المشكلة كما أشرنا ما يحدث عبر المواقع شيء غير منطقي وليس بمحله من خلال تكثيف عمليات الضغط على مجلس الإدارة بشكل يراه البعض متعمداً بغية التشويش على عملهم ووضع اللاعبين في دائرة الاتهام منذ الآن وهي حروب داخلية لن تنتهي وتعيشها معظم الأندية، ولنا في ما حدث خلال لقاء حطين والاتحاد أكبر برهان إثر التطاول على مدير الفريق جمعة الراشد من قبل الجماهير التي حضرت المباراة، علماً أن النتيجة لا تقدم ولا تؤخر فكيف سيكون الوضع خلال مسيرة الدوري؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن