ثقافة وفن

تسليم جوائز الدولة التقديرية لعام 2019 … وزير الثقافة: الثقافة هي الوجه الآخر لانتصارات الوطن ومعادل موضوعي لتضحيات الجيش العربي السوري

| وائل العدس- تصوير طارق السعدوني

احتفاء بأبناء سورية المبدعين الكبار الذين قدموا الكثير عبر مراحل عمرهم أقيم حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية في القاعة المتعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون.
وذهبت الجائزة في مجال النقد والدراسات والترجمة للباحثة الدكتورة لبانة مشوح وفي مجال الأدب للدكتور الشاعر صابر فلحوط وفي مجال الفنون للمطرب جورج وسوف، ومنح كل فائز من الفائزين الثلاثة مبلغاً وقدره مليون ليرة سورية وميدالية ذهبية مع براءتها.
جائزة الدولة التقديرية استحدثت في سورية بمرسوم تشريعي عام 2012 في مجالات الأدب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين تقديراً لعطائهم الإبداعي والفكري والفني حيث فاز بها خلال الأعوام الماضية كبار الكتاب والفنانين السوريين.

سورية غنية بالمواهب

وفي كلمة لوزير الثقافة توجه بالتحية لجميع الحضور الذين قدموا للاحتفاء بمنح الجوائز التقديرية للسادة المكرمين الذين يستحقونها لما قدموه لبلدهم وشعبهم من جهد فكري وتميز إبداعي في مجالات المعرفة على اختلافها.
وتقدم بالتهنئة للمكرمين بالقول: «أود أن أعرب وقبل كل شيء عن تهنئتي الخالصة للأساتذة الفائزين بحصولهم على هذه الجائزة الرفيعة، فهم أهل لها، وعطاؤهم لوطنهم مشهود له، وأهنئ أولاً الدكتور صابر فلحوط، فهو تاريخ من الفكر والثقافة والتميز الإبداعي والنضال الوطني والقومي والعروبي، وهو من كبار القامات الأدبية المشهود لها بالإخلاص للوطن ومبادئه القومية والعروبية والإنسانية والحضارية، وثانياً لمعلمتي وصديقتي الدكتورة لبانة مشوح، فهي المترجمة البارعة والدارسة المتعمقة في علوم اللسانيات والأدب المقارن، والإدارية المتمرسة التي قادت وزارة الثقافة في فترة زمنية صعبة بحنكة واقتدار، والأستاذة الأكاديمية التي لا تبخل بعطائها على طالبي علمها الثر الواسع، وثالثاً لفناننا الكبير الأستاذ جورج وسوف، هذا البلبل السوري البديع الذي عشنا على غنائه العذب أكثر من أربعين عاماً، ولا ننسى في هذه المناسبة كيف سخّر فناننا الرائع كل شهرته ونجوميته من أجل الدفاع عن وطنه في هذه الحرب الظالمة التي شنت على بلدنا».
وأكد على غنى سورية بالمواهب في مجالات الفكر والفن على اختلافها، مشيداً بإرادة السوريين وعزيمتهم على الانتصار والحياة بقوله: «إنها إرادة الحياة بكل أبعادها يؤكدها السوريون كل يوم، ما يدفعنا للقول إن الثقافة هي الوجه الآخر لانتصارات الوطن، ومعادل موضوعي لتضحيات الجيش العربي السوري الذي يتمتع ضباطه وجنوده بقدر مذهل من الوعي الوطني يتجلى في حرصهم البالغ على وحدة سورية أرضاً وشعباً».
واختتم كلمته بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري، ولأرواح الشهداء الذين منحوا زكي دمهم لتراب الوطن، كما توجه بالتحية إلى السيد الرئيس بشار الأسد لمتابعته للشأن الثقافي والاهتمام بكل تفاصيله، ودعم العاملين فيه رغم الأعباء الهائلة الملقاة على عاتقه.

تحية العظماء
بدوره قال صابر فلحوط إن كل حديث مبتور إذا لم يبدأ بتحية عظماء هذا العصر، وكل عصر غابراً وحاضراً ومستقبلاً وهم شهداؤنا الأبرار وجيشنا المغوار وشعبنا الإعجازي الصمود، وكل الاحترام للقائد الذي جعل من سورية العربية الرقم الأصعب في معادلات المنطقة، والشريك الكبير في رسم خرائط مستقبل عالم ما بعد الإرهاب وعصر الاستكبار العالمي والأحادية القطبية، السيد الرئيس بشار الأسد.
وألقى عدة قصائد شعرية وطنية، إحداها مهداة إلى أبطال الجيش العربي السوري، وأخرى مهداة إلى القضية الفلسطينية المركزية.

دلالة عميقة
أما لبانة مشوح فقالت إنه من دواعي فخري أن أقف اليوم بينكم هذا الموقف الجليل، وما سعيت يوماً إليه، إنما سعيي كان لإشباع شغف ما فتئ يتملكني ويستبد بي، وهو الشغف بعلم أنهل منه وبعمل أفيد به.
وأكدت أن إصدار مرسوم بإحداث هذه الجائزة عام 2012 أمر له دلالته العميقة، ففي ذلك الوقت لم يكن الوطن يعيش حالة رخاء وازدهار، بل كان يمر بأوقات عصيبة يخوض فيها حرباً ضروساً بمواجهة قوى تكالبت عليه من كل حدب وصوب هدماً لبنيانه ومحواً لذاكرته وزرعاً لليأس في نفوس أبنائه، لكن هذا لم يثن السيد الرئيس عن اتخاذ القرار بمنح هذه الجائزة التقديرية، بل لعله زاده إصراراً على اتخاذه.

فائق المحبة
بدوره عبّر جورج وسوف عن سعادته بهذا التكريم، وخاصة أنه يكرم داخل بلده سورية، كما عبر أيضاً عن فائق محبته لوطنه، مؤكداً أنه يحمله في قلبه أينما حل، وفي أي دولة كان فيها، وتوجه بالشكر إلى سيادة الرئيس بشار الأسد على منحه هذه الجوائز التقديرية التي تترك أثرها العميق لدى المكرمين.

المكرمون
الدكتور صابر فلحوط من مواليد السويداء عام 1935، حصل على إجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق، ودبلوم التربية، كما حصل على دكتوراه في العلوم السياسية من بلغاريا- جامعة صوفيا.
عمل مدرساً ورئيساً لقسم التوجيه القومي في الإدارة السياسية، ومديراً عاماً لدار البعث في عام 1970. وشغل منصب رئيس اتحاد الصحفيين منذ العام 1970 حتى 2006. ومديراً عاماً للوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» 1975-1992، وشغل منصب نائب رئيس اتحاد الصحفيين العالمي بين عامي 1980-1985 ومديراً عاماً للدعاية والأنباء في سورية، ورئيس المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير منذ العام 1980 حتى تاريخه.
في 24 شباط 1966 صدر مرسوم بتعيينه مديراً عاماً للدعاية والأنباء في سورية، وهذا الموقع كان مسؤولاً عن تصدير أخبار القطر، ورقابة الصحف والكتب والأفلام الداخلية والخارجية. وبعد عام صدر مرسوم بتعيينه ملحقاً ثقافياً في بلغاريا حيث استثمر وقته جيداً ودرس الدكتوراه بالعلوم السياسية وقام بواجباته في الإشراف على الطلبة السوريين، وبعدها عاد إلى الوطن بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ليتم تكليفه بمهام مدير عام دار البعث ورئيس تحرير جريدة البعث، كما انتخب نقيباً للصحفيين حيث بقي في هذه المهمة أطول فترة في العالم لمثل هذا المنصب، وفي العام 1975 تم تعيينه مديراً عاماً للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إضافة لمهمته رئيساً لاتحاد الصحفيين، الأمر الذي أتاح له شرف أن يكون في موكب القائد المؤسس حافظ الأسد في عشرات الزيارات الرسمية التي قام بها. وخلال الفترة ما بين 1966- 2006 ساعدته الظروف في الإسهام بتأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وأن يستمر نائباً لرئيس هذا الاتحاد، كما انتخب نائباً لرئيس اتحاد الصحفيين العالمي في موسكو عام 1980 وكذلك انتخب رئيساً للمركز العربي للدراسات الإعلامية منذ انتقاله من القاهرة إلى دمشق في العام 1980‏، وتم انتخابه عضواً في اللجنة المركزية للحزب في المؤتمر القطري العاشر عام 2005‏، كما أنه شاعر مبدع، وبقيّ شعره يدرس في المدارس ويغنّى في الإذاعة فترة طويلة، وأصدر عدداً من المجموعات الشعرية، والعديد من الكتب النثرية في السياسة والاجتماع إضافة إلى مئات المقالات والدراسات والمحاضرات والأبحاث في مختلف شؤون الحياة والمجتمع. ‏
الباحثة الدكتورة لبانة مشوح من مدينة دمشق عام 1955، حاصلة على درجة الدكتوراه في اللغويات العامة من جامعة باريس. متزوجة ولها ولد وبنت، وعضو اتحاد المترجمين العرب. وحاصلة على وسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس من الحكومة الفرنسية عام 2006.
حاصلة على دكتوراه في اللسانيات العامة عام 1986، وفي النحو التوليدي من جامعة باريس الثامنة، بدرجة الشرف العليا. ودبلوم الدراسات العليا الأدبية في اللغة الفرنسية عام 1978 من جامعة دمشق بتقدير جيد جداً.
عملت أستاذاً في كلية الآداب، جامعة دمشق (2005- 2016)، وأستاذاً مساعداً في كلية الآداب، جامعة دمشق (1995-2005)، ومدرساً في كلية الآداب، جامعة دمشق (1986- 1995).
وهي عضو عامل في مجمع اللغة العربية بدمشق منذ العام 2008، ورئيس مجلس أمناء جامعة المنارة، ومستشارة للإستراتيجيات الثقافية والتنموية لدى الأمانة السورية للتنمية، وعضو مجلس إدارة الهيئة العليا للتميز، وشغلت منصب وزيرة الثقافة في سورية في عام 2012- حتى 2014. وعميدة المعهد العالي للغات في جامعة دمشق منذ العام 2011 إلى 2012. ورئيسة قسم اللغة الفرنسية وآدابها- جامعة دمشق 2005- 2009، ورئيسة قسم اللغة الإسبانية وآدابها- جامعة دمشق (2007-2011). ورئيسة قسم الترجمة الفورية (تكليفاً) في المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية- جامعة دمشق (2006-2012)، وعضو هيئة تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية.
ومن المهام العلمية والمهنية الأخرى: مترجمة، مترجمة فورية ومترجمة مؤتمرات منذ عام 1995، منسق الفريق المؤسس للمعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية منذ 2002، ممثل جامعة دمشق في الفريق المؤسس لقسم اللغة الإسبانية وآدابها- كلية الآداب- جامعة دمشق، ممثل جامعة دمشق في الفريق المؤسس لقسم اللغة الإيطالية وآدابها، كلية الآداب، جامعة دمشق، أستاذة اللسانيات العامة والترجمة في جامعة دمشق ( 1986- 2016)، عضو اللجنة الوطنية لمعايير الجودة للآداب واللغات، وزارة التعليم العالي. عضو لجنة ضمان الجودة والاعتمادية، جامعة دمشق. عضو لجنة تقويم الكتب المدرسية لتعليم اللغة الفرنسية، وزارة التربية، عضو في لجان تحكيم عدد من شهادات الماجستير والدكتوراه في سورية وفرنسا. عضو في لجان القبول في المعهد الوطني للإدارة العامة (الإينا)، عضو في لجان قبول جامعية وإعلامية، خبيرة في التدريب والتأهيل الإعلامي، عضو في عدد من لجان في مجمع اللغة العربية بدمشق، كما أنها ناقدة وإعلامية نشرت عشرات المقالات والدراسات النقدية وقامت بإعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وشاركت في انتقاء وتدريب دفعتين من مذيعي الإذاعة السورية والتلفزيون السوري.
ونشرت العديد من الأبحاث باللغة الفرنسية في مجلات علمية محكمة، ولها العديد من الأبحاث المنشورة باللغة العربية في مجلات علمية محكمة وشاركت في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية في علوم اللغة والترجمة، وألقت بحوثاً عديدة.
الفنان جورج وسوف من مواليد 1963 من بلدة الكفرون الواقعة في طرطوس، انتقل منها إلى مدينة حمص وعاش حياته بين سورية ولبنان.
بدأ حياته الفنية مع المواويل ما مهد له الطريق إلى عالم الفن. ومنها الموال الذي غناه في حفلة مدرسية وكان قد حفظه عن والده.
ومن بعدها بدأت رحلة الشهرة والانتشار وبدأت العروض تنهال عليه في دمشق وهو في بداية العقد الثاني من عمره. وعرض عليه أن يسافر إلى لبنان وهو لا يتجاوز السادسة عشرة من عمره، فوافق على الفور، وبعد ذيوع صيته في أرجاء لبنان انهالت عليه الدعوات لإحياء حفلات في المقاهي الليلية والفنادق الفخمة. فما كان من الفنان جورج يزبك إلا أن ضم وسوف ليرعاه وأبدى إعجابه به، وقد قدم له ألحاناً من ألحانه وكذلك فعل الفنان وديع الصافي.
وأخذ يقدم الحفلات في سورية ولبنان وأطلق عليه لقب «الطفل المعجزة». وفي بداية احترافه غنّى للكبار مثل عبد الحليم حافظ أم كلثوم ووديع الصافي. وفي مطلع التسعينيات من القرن المنصرم غنى أغنية كاظم الساهر التي تناسبت مع خامة صوته وأسلوبه في الطرب وهي أغنية سلمتك بيد الله. وبعدها انتشر أكثر فأكثر بفضل أغانيه الخاصة مثل: (الحبايب، دقيت على الأبواب، حلف القمر، بتعاتبني على كلمة)، من تلحين كبار الموسيقيين من بليغ حمدي، زهير عيساوي، نور الملاح، شاكر الموجي، سيّد مكّاوي، وكان جورج وسوف ملتزماً بالأصالة الموسيقية الشرقية، ولا يهتم بكثرة الإنتاج.
إلى أن تجاوز نشاط الوسوف حدود بلاده سورية؛ وأقام حفلات في جميع أنحاء العالم العربي، وفي أوروبا، وأميركا، وكندا وأستراليا. وفي عام 1985 غنى في مهرجان قرطاج أمام 15 ألفاً من عشاقه، وقدم ريع الحفلة للأعمال الخيريّة.
ويملك رصيداً ضخماً من الأغاني التي قدمها على مدى أكثر من 4 عقود، بعدما بدأ مشواره الفني مبكراً.

تاريخ الجائزة
ذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2012 للباحث حنا عبود في مجال النقد والدراسات التي تجاوزت مؤلفاته وترجماته وكتبه الـ 137 كتاباً رفدت الحركة الثقافية السورية والعالمية، وفي مجال الآداب للشاعر فايز خضور أحد رواد حركة الحداثة الشعرية في سورية والوطن العربي وصاحب المؤلفات الشعرية العديدة، والفنان ناظم الجعفري في مجال الفنون من مؤسسي الحركة التشكيلية السورية المعاصرة حيث ترك إرثاً فنياً كبيراً تجاوز الـ 3000 عمل زيتي تمثلت في البورتريه ودمشق القديمة.
وفي عام 2013 حصل عليها الروائي أحمد يوسف داوود في مجال الأدب صاحب المؤلفات الروائية والشعرية والمسرحية والنقدية العديدة، وفي مجال النقد والدراسات للباحث عمر الدقاق الذي رفد بمقالاته ودراساته ومحاضراته المنابر والدوريات، وفي مجال الفنون للفنان التشكيلي إلياس زيات تكريماً لمسيرته الفنية التي امتدت لستين عاماً وحضوره لدى أجيال من الفنانين التشكيليين وأعماله.
والفائزون بجائزة الدولة التقديرية للعام 2014 كانوا في مجال الآداب للدكتور الأديب نذير العظمة أحد المساهمين في تطوير القصيدة العربية الحديثة وهو من مؤسسي مجلة شعر، وفي مجال الفنون للفنانة ليلى نصير التي لقبت بالفنانة التشكيلية الأولى في الوطن العربي، وذهبت جائزة النقد والدراسات والترجمة للدكتور نبيل الحفار من مؤسسي مجلة الحياة المسرحية وله 65 كتاباً مترجماً عن الألمانية ونال جائزتين عالميتين في الترجمة.
وذهبت في عام 2015 في مجال الآداب للكاتب المسرحي عبد الفتاح قلعه جي الذي ألف 35 كتاباً في الفكر والمسرح وتراجم الإعلام والرواية وقصص الأطفال فضلاً عن مسلسلات تلفزيونية وإذاعية، وفي مجال النقد والدراسات للباحث ندرة اليازجي أحد أعلام الفكر والثقافة العرب في مجال فلسفة الأخلاق والدين، وفي مجال الفنون للمخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد أحد مخرجي الروائع السينمائية السورية التي نالت جوائز عربية وعالمية.
وفي عام 2016 حصلت على الجائزة في مجال الآداب الأديبة الدكتورة ناديا خوست لمسيرتها الحافلة في مجال القصة والرواية منذ الستينيات، وفي مجال الفنون الفنانة سلمى المصري صاحبة الحضور المميز في الدراما والمسرح والسينما، وفي مجال النقد الأديب محمد حسن قجه الذي ألف أكثر من 20 كتاباً في الدراسات الفكرية والتاريخية والأدبية.
وفي عام 2017 ذهبت الجائزة في مجال النقد والدراسات والترجمة للأب إلياس زحلاوي وله 23 كتاباً موضوعاً ومترجماً، وفي مجال الفنون للفنانة ميادة حناوي التي لقبت بمطربة الجيل وتعاملت مع الشعراء والملحنين العرب، وفي مجال الأدب للأديب حسن م يوسف الذي ترك بصمة مهمة في القص السوري المعاصر ترجمت بعض نتاجاته للغات أجنبية.
وفي عام 2018 نالها في مجال النقد والدراسات والترجمة الدكتور محمود السيد وله ما يزيد على سبعة وخمسين مؤلفاً ومئة بحث ركز فيها على قضايا اللغة العربية، وفي مجال الفنون الفنانة التشكيلية أسماء فيومي التي لها تجربتها المميزة في مسيرة الفن التشكيلي السوري المعاصر، وفي مجال الأدب الشاعر نزيه أبو عفش أحد الأصوات المهمة في الشعر العربي المعاصر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن