السورية للتجارة في الحسكة تبيع في شهر بـ100 مليون وتربح 20 مليوناً

طالب فرع السورية للتجارة في الحسكة الإدارة العامة للمؤسسة في العاصمة برفع أجور الشحن المترتبة على نقل المواد السلعية القادمة إلى المحافظة من المركز والمحافظات الأخرى، لكي تأخذ منافذ البيع التابعة لفرع الحسكة دورها في التدخّل الإيجابي والمضاربة على السوق وتوفير أفضل ما يريده ويحتاجه المواطن بأفضل وأيسر الطرق المناسبة بالأسعار المنافسة لسعر السوق المحلية الخاضعة لنفوذ التجار في القطاع الخاص.
وأوضح مدير فرع السورية للتجارة عمر فريد حمو في حديث لـ«الوطن» أن هذا المطلب يأتي متماشياً مع تعزيز دور منافذ البيع الخاصة بخدمة المواطن وكسر أسعار السوق، وكي لا يبقى دور فرع المؤسسة متواضعاً، وهو الذي يهدف إلى تحقيق المستوى الأفضل، قياساً إلى تنامي دور منافذ صالات البيع التابعة للفرع بشكل إيجابي وتصاعدي قياساً إلى معدلات البيع والربح المعمول بها، على الرغم من هامش الربح البسيط الذي تضيفه المؤسسة على المواد السلعية الاستهلاكية للمواطن.
وبيّن حمو إن حجم مبيعات النصف الأول من العام الجاري وصل إلى 540 مليون ليرة سورية ووصل رقم الأرباح إلى 55 مليون ليرة سورية، وبلغت مبيعات الشهر الماضي وحده مبلغ 99 مليون ليرة سورية وبلغت الأرباح فيه 20 مليون ليرة سورية، موضحاً زيادة حجم مبيعات نصف العام الأول الجاري عن النصف الأول من العام الماضي 2018 بفروقات مالية وصلت إلى 107 ملايين ليرة سورية، وأشار إلى تعافي عمل فرع المؤسسة على الرغم من خروج نحو 50 منفذ صالة بيع عن الخدمة من أصل مجموع حجم صالات منفذ البيع البالغ عددها 64 صالة، إضافة إلى الصعوبة التي لا تزال واقعاً راهناً بفعل الأتاوات المفروضة على ناقلي البضائع القادمة من محافظات الداخل إلى المحافظة من على المعابر المتوضّعة على الحدود الإدارية للمحافظة والذين يقومون بدورهم بإضافة ما يدفعونه على المعابر إلى ثمن البضائع.
وأضاف: إن منافذ صالات البيع طرحت تشكيلة واسعة من السلع الاستهلاكية الخدمية مع قرب افتتاح العام الدراسي تتضمن «مواد استهلاكية، قرطاسية، حقائب مدرسية» وسواها من الحاجات الأخرى، وقد تم عرضها في الصالات بأسعار منافسة عن السوق.