في مؤشر على حالة الرعب التي يعيشها كيان الاحتلال «الإسرائيلي» من أي رد محتمل من سورية ومحور المقاومة على اعتداءاته الأخيرة، سارع إلى الاحتماء بمجلس الأمن الدولي، وقلب الحقائق.
وكانت وسائط دفاعنا الجوي تصدت في تمام الحادية عشرة والنصف من ليل السبت الماضي لأهداف «إسرائيلية» معادية قادمة من فوق الجولان العربي السوري المحتل باتجاه محيط دمشق وتعاملت مع العدوان بكل كفاءة وتم تدمير أغلبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.
وبنفس اليوم، أفادت قناة المنار» الإخبارية اللبنانية، بأن كيان الاحتلال «الإسرائيلي» نفذ اعتداءً جديداً عبر طائرتي استطلاع معاديتين سقطتا قرابة منتصف ليلة الأحد على الأحياء المدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتسبب سقوطهما بأضرار مادية في المباني الآهلة المحيطة.
وتوعد الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني كيان الاحتلال بالرد، الأمر الذي أثار رعباً في داخل الكيان.
وفي محاولة لقلب الحقائق وتبرير عدوان كيانه على الأراضي السورية، قدم سفير كيان الاحتلال «الإسرائيلي» لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمس، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، دعاه فيها إلى «التحرك لوقف المحاولات الإيرانية لمهاجمة إسرائيل من سورية»، كما «دعا لمحاسبة سورية على سماحها بهذه الأنشطة في أراضيها» بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
ولتبرير اعتداءاته على الأرضي السورية، تضمنت الرسالة، إشارة إلى أن الدولة السورية تسمح لإيران ووكلائها باستخدام الأراضي السورية للهجوم على كيان الاحتلال.
وأول من أمس أكد الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـحزب اللـه اللبناني، حسن نصر اللـه، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الحزب سيرد على كل العدوان الإسرائيلي بضربة مفاجئة.
وأشار قاسم إلى أن الأجواء «أجواء رد على اعتداء وليست أجواء حرب»، وقال: «إن موقف الدولة اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية صحيح ولا ننتظر رداً في مجلس الأمن».