دمرت صواريخ تابعة لما يسمى «التحالف الدولي»، بناء مؤلفاً من طابقين بالقرب من بلدة كفريا شمال إدلب، خلال اجتماع ضم قادة تنظيم «أنصار التوحيد» الموالي لـ«القاعدة» وحليف «النصرة» في غرفة عمليات ما يسمى «وحرض المؤمنين».
وقالت مصادر محلية لـ«الوطن»: إن أكثر من ٤٠ إرهابياً من «أنصار التوحيد» قتلوا في الاستهداف، وإن أكثر من نصفهم ما زالوا تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في بيان أصدره المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، إيرل براون، أن العملية «استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سورية، المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء».
مواقع إعلامية معارضة قالت: إن مقاتلة من طراز «إف 16» تابعة لـ«التحالف الدولي» أطلقت 7 صواريخ على مقرات لـ«حراس الدين»، وأضافت: إن الضربات استهدفت أيضاً عناصر لـ«جبهة النصرة».
ورجحت بعض المواقع المعارضة، أن يكون القصف استهدف متزعم تنظيم «النصرة» الإرهابي أبو محمد الجولاني، حيث لا يزال الغموض يلف مصيره.