يوم الخميس القادم سيخوض منتخبنا الوطني أول لقاءاته مع المنتخب الفلبيني ضمن مجموعته المونديالية الأولية لتصفيات كأس العالم القادمة التي تضم إضافة إليهما كلاً من منتخبات الصين الشعبية والمالديف وجزيرة جوام.. وإذا كان فوز منتخبنا كما نريده ونتمناه ونحرص عليه في أول لقاءاته مع المنتخب الفلبيني، بل حتى في جميع لقاءاته الثلاثة القادمة بهدف التأهل لمجموعة آسيوية قادمة تضم نخبة المنتخبات الوطنية الآسيوية التي لديها الفرصة والرغبة الأكيدة في مواصلة المشوار بثقة ونجاح من أجل بلوغ نهائيات المونديال الكروي القادم.
وبالعودة للحديث عن مجموعتنا المونديالية الأولية، فإن منتخبنا الوطني أداء ومستوى يملك كل مقومات التفوق والفوز نقاطاً وأهدافاً على المنتخبات الوطنية لكل من الفلبين والمالديف وجزيرة جوام.. ويبقى الحرص والعمل والإصرار على ضرورة تحقيق الفوز على منتخب الصين الشعبية الذي يسعى لبلوغ نهائيات المونديال الكروي القادم من خلال محاولته حالياً تجنيس عدد من اللاعبين الأجانب لمصلحته قبل انطلاق هذه التصفيات المونديالية الأولية.. بدءاً من المهاجم البرازيلي الأصل (إيلكسون) صاحب الثلاثين عاماً من العمر، إضافة إلى لاعب آخر مولود لأب قبرصي وأم صينية، وسيخضع اللاعبون الأجانب الآخرون لعملية التجنيس من أجل تحقيق الفوز والتأهل للمونديال الكروي القادم الذي تستضيفه قطر عام 2022، علماً بأنه قد سبق لمنتخب الصين الشعبية في تاريخه التأهل لنهائيات كأس العالم لمرة واحدة فقط وذلك في النهائيات الكروية المونديالية التي استضافها كلٌّ من كوريا الجنوبية واليابان منتصف عام 2002 والتي لم يستطع المنتخب الصيني إحراز أي نقطة ضمن مجموعته وحتى لم يستطع تسجيل أي هدف.. ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت بأنه ورغم استقالة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحادنا الكروي السابق، فإن على جميع المسؤولين عن منتخبنا الوطني الحالي من مدربين وإداريين ولاعبين ضرورة الشعور التام بمسؤوليتهم الوطنية من خلال الإعداد والتحضير المتميز لمنتخبنا من أجل تحقيق الفوز المطلوب والمنشود على المنتخبات الوطنية الأربعة والحصول على المركز الأول ضمن مجموعته المونديالية الحالية من أجل بلوغ الدور الآسيوي النهائي، حيث ستكون رغبة وطموح منتخبنا في أعلى الدرجات من أجل بلوغ نهائيات المونديال الكروي القادم لأول مرة في تاريخنا..!