شؤون محلية

طرطوس تتوقف عن زراعة النخيل بسبب «السوسة»

| طرطوس- محمد حسين

أكد رئيس دائرة الحدائق في مجلس مدينة طرطوس علي محمود لـ«الوطن» اتخاذ قرار يتضمن التوقف عن زراعة النخيل في الساحل السوري خوفاً من انتشار داء سوسة النخيل، مبيناً أن هناك جولات مكثفة تقوم بها مديرية الزراعة لمراقبة الأشجار الموجودة في المدينة وآخرها كان الأسبوع الفائت حيث تم اكتشاف /٧٠/ إصابة توزعت على الكورنيش الشرقي وحديقة هنانو وحديقة الباسل والمدخل الجنوبي للمدينة وقريباً هناك حملة أخرى.
وعن كيفية التعامل مع الأشجار المصابة بين محمود أن مديرية الزراعة تقوم بالتعاون مع المدينة بقلع الأشجار المصابة وتعفير المكان (تعقيمه) ومن ثم نقل الأشجار المصابة إلى أماكن مخصصة لحرقها كي لا ينتقل المرض إلى الداخل، مؤكداً تشدد الزراعة في هذا الموضوع، مضيفاً: داء سوسة النخيل من أمراض الحجر الزراعي المعتمدة.
أما فيما يخص التعامل مع أشجار النخيل من قبل دائرة الحدائق أوضح محمود أن البلدية تقوم بالتقليم السنوي للأشجار وقص السعف القديم وإزالة الفسائل الحديثة عن الساق، مؤكداً وجود الكادر المؤهل لذلك بين عمال البلدية.
وبين محمود أن عدد أشجار النخيل في مدينة طرطوس /1500/ شجرة نخيل مروحي و/5000/ شجرة نخيل ثمري منتشرة في جميع شوارع المدينة تقريباً وخاصة شارع الثورة الذي يعتبر عصب المدينة وأقدم شوارعها، وأكد أنه لا يمكن الاستفادة من ثمارها بسبب نوعية تلك الأشجار فأغلبها مر الطعم أو (ذكري) غير مثمر.
بدوره أكد مدير الزراعة بطرطوس علي يونس وجود تعليمات تمنع زراعتها في المشاتل في المنطقة الساحلية، منوهاً بأن الظروف الجوية تساعد على انتشار الحشرة، مشيراً إلى القيام بجولات مشتركة مع الوحدات الإدارية لحصر الأشجار المصابة وقلعها والتخلص منها بشكل فني آمن فإما حرقها بشكل كامل وإما طمرها مع معالجة، وكذلك تعقيم موقع الشجرة المصابة للحفاظ على أشجار النخيل في المحافظات الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن