كوريا الجنوبية تتأثر بالحرب التجارية الأميركية على الصين

طالت حروب واشنطن التجارية ضد الصين حليفتها سيئول، حيث أظهرت بيانات أمس أن صادرات كوريا الجنوبية انخفضت بنسبة 13.6 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وأرجع محللون كوريون سبب ذلك إلى الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم، إلى جانب انخفاض أسعار الرقائق الإلكترونية.
وسجلت صادرات كوريا الشهر الماضي 44.2 مليار دولار، على حين سجلت في الشهر نفسه من العام السابق 51 ملياراً، وفقاً لبيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وشهدت الواردات أيضاً تراجعاً بـ4.2 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي محققة 42.2 مليار دولار، وفقاً للوزارة.
وتراجعت صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين وسط النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين أكبر شريكين تجاريين لسيئول، بمقدار 21.3 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، على حين تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة أيضاً بـ6.7 بالمئة، وفقاً للبيانات.
وأضافت الوزارة: إن التراجع في الصادرات يعود جزئياً إلى تأثير القاعدة حيث إن صادرات كوريا من الرقائق سجلت ثالث أعلى معدل لها في آب عام 2018.
على حين شهدت صادرات البلاد من الرقائق في آب من العام الجاري تراجعاً كبيراً بـ30.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وكذلك انخفضت الشحنات الخارجية للمواد البتروكيماوية بـ19.2 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت صادرات السيارات بـ4.6 بالمئة خلال الفترة المذكورة، مسجلة زيادة للشهر الخامس على التوالي.
من جهة أخرى التقى نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان مع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في فوهشان بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين.
وقال وانغ: إنه في السنوات الأخيرة، شهدت الصين والفلبين علاقات سليمة ومطردة مع تعاون براغماتي في المجالات المختلفة، وأضاف: إن زيارة دوتيرتي إلى الصين كتبت فصلاً جديداً في العلاقات الثنائية.
وتبدي الصين استعدادها لتعزيز التبادلات في الاقتصاد والتجارة وبناء البنية التحتية وإنفاذ القانون ومكافحة الفساد مع الفلبين، حسبما ذكر وانغ.
وقال الرئيس الفلبيني: إن زيارته إلى الصين حققت نتائج مثمرة وهنأ الصين باستضافة بطولة العالم لكرة السلة 2019.
وفي إشادته بالنجاح الباهر للإصلاح والانفتاح في الصين، وعد بأن الفلبين ستواصل تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري.