رياضة

منتخبنا الشاب يستعد للتصفيات الآسيوية بمعسكر روسيا … السهو: المشاركة بدورة الولاء والوفاء حققت الفائدة المطلوبة

| نورس النجار

دخل منتخبنا الوطني للشباب استعداده المكثف للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب وضمن برنامج الاستعداد شارك بدورة الولاء والوفاء التي نظمها نادي تشرين في اللاذقية ولعب خلالها ثلاث مباريات، فخسر أمام الوحدة وتشرين صفر/2 وأمام الكرامة 1/2، وبعدها سيدخل منتخبنا الشاب معسكراً في روسيا سيلعب خلاله مباراتين وديتين، وطموح المنتخب الوصول لنهائيات كأس آسيا للشباب وتحقيق نتيجة إيجابية في النهائيات الآسيوية.
«الوطن» التقت إداري منتخب الشباب خالد السهو وإداري منتخبنا الوطني الأول في السنوات الخمس السابقة وإداري فريق الشرطة، وكان هناك حديث مطول عن منتخب الشباب وعن مشاركته الأخيرة واستعداده للتصفيات وإلى التفاصيل:

فوائد متعددة
كيف تقيم مشاركتكم بدورة تشرين الكروية؟
كانت الدورة مفيدة للمنتخب من عدة نواحٍ ويأتي في طليعتها الوقوف على المستوى الفني للمنتخب ومدى جاهزية اللاعبين قبل السفر إلى روسيا في المعسكر الخارجي، الذي سيكون الامتحان الأخير والاختبار الأهم قبل دخول التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب.
خلال الدورة اكتشفنا الكثير من الأمور وكانت فائدتنا كبيرة وخصوصاً من ناحية ضغط المباريات المتتالية واستشفاء اللاعبين بالسرعة القصوى قبل المباراة التالية وهذا من أكثر الأمور صعوبة التي استطعنا تجاوزها ولاسيما حسب نظام التصفيات الآسيوية فإن ضغط المباريات في التصفيات سيكون شبيهاً بضغط مبارياتنا بدورة الولاء والوفاء الكروية.
كما استطاع مدربنا تقييم جميع لاعبي المنتخب والوقوف على التشكيلة الأساسية لمنتخبنا بنسبة 90 بالمئة، ومن الناحية الإدارية فقد عودنا اللاعبين على النظام الآسيوي بتعليمات الوقت من خلال زمن دخول الفريق إلى الإحماء وزمن خروجه وجميع ما يخص تعليمات البطولة.

لياقة معقولة
الخبراء تحدثوا عن هبوط مستوى المنتخب في الشوط الثاني فماذا تقول؟
نحن نحترم الخبراء ونحترم آراءهم، ولكن من شاهد مبارياتنا وأداءنا يعلم تماماً أن فريقنا بحالة بدنية جيدة، خلال مباراتنا مع تشرين كان أداء فريقنا أكثر من رائع في شوط المباراة الأول وفي شوط المباراة الثاني لم يهبط مستوى الفريق بل بقي كما هو، ولكن أداء فريق تشرين هو الذي ارتفع بدنياً نتيجة لتبديل سبعة لاعبين مقابل تبديل لاعبين فقط في منتخبنا، وكأن فريق تشرين قد دخل بفريق آخر وكأنه بدأ المباراة من جديد في شوطها الثاني، بالإضافة لذلك لا ننسى القوة البدنية للاعبي تشرين وفرق العمر بين فريق رجال وفريقنا الشاب والنضج الفكري عند لاعبي فريق تشرين، كذلك فريق تشرين يملك عدداً من اللاعبين في المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي، وفي مباراتي منتخبنا مع الكرامة والوحدة ظهر بحالة بدنية جيدة في الشوط الثاني لكن عوامل الخبرة والنضج هي من قالت كلمتها.
محترفون
هل هناك نية لدعم المنتخب بالمحترفين في أوروبا؟
بالنسبة للمحترفين فقد جربنا أكثر من سبعة لاعبين من السويد وألمانيا وهولندا ومصر والأردن لكنهم لم يثبتوا أحقيتهم بالمنتخب سوى لاعبنا عمار فخري الذي يلعب في فريق الأهلي المصري والتحق بمنتخبنا مؤخراً وسيأخذ فرصته الأخيرة بمعسكر روسيا بالمباراتين التجريبيتين ولاشك أن باب المنتخب مفتوح أمام أي لاعب يثبت أحقيته والدليل على ذلك استدعاء اللاعب محمود الأسود من نادي الكرامة بدورة تشرين وأثبت أحقيته باللعب ضمن التشكيلة الأساسية.

نقد وشكوك
البستنلي يواجه العديد من الانتقادات فما رأيك؟
تبقى شهادتي مجروحة بمدرب المنتخب البستنلي ولكن سأتحدث وبكل صراحة، كنت خائفاً على المنتخب وكانت لدي شكوك بمستوى المدرب لكنه استطاع إدخال فلسفة كروية جديدة على الفريق من ناحية بناء الهجمات والضغط على الخصم والاستحواذ على الكرة، الانتقادات التي يواجهها مدرب المنتخب يدحضها الأداء الفني الذي ظهر فيه منتخبنا في المباريات.
ماذا تقول عن أنانية وغرور بعض اللاعبين في المنتخب؟
لا أتوقع أن كلمة أنانية واردة في قاموس منتخبنا الوطني وإن ظهرت الأنانية فقد ظهرت بحالات فردية قليلة، والأصح من كلمة غرور هو الثقة الزائدة بالنفس عند بعض اللاعبين وهذه الأمور كلها تحت السيطرة.

دعم المنتخب
ما مشاريعكم القادمة وما كلمتك الأخيرة؟
المشاريع القادمة تبدأ بمعسكر بمدينة روستوف الروسية والتي يتخللها مباراتان وديتان مع نادي روستوف للشباب تحت سن ١٩ سنة وستكون المحطة الأخيرة للوقوف على جاهزية المنتخب.
أما بالنسبة لمجموعتنا بالتصفيات فهي تضم لبنان وجزر المالديف وطاجاكستان البلد المضيف وأتوجه بالشكر إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي لم يقصر بأي دعم من اللواء موفق جمعه والدكتور ماهر خياطة الذين يعولون على المنتخب بحصد نتائج جيدة توصله إلى نهائيات آسيا ولا ننكر الدعم الذي قدمه اتحاد الكره السابق وموفق فتح اللـه إداري عام المنتخبات الوطنية وكل الشكر للكادر الفني والإداري للمنتخب، ونتمنى دعم هذا المنتخب وكوادره إعلامياً وبإذن اللـه سيكون التأهل إلى النهائيات الآسيوية.

تشكيلة المنتخب
يتألف الكادر الفني والإداري للمنتخب من وليد عواد مشرفاً وجورج خوري مديراً وسامر بستنلي مدرباً وخالد السهو إدارياً وكل من ياسر لفاح ومعن الراشد مدربين مساعدين والكابتن محمد رزق مدرباً لحراس المرمى وربيع حمامة منسقاً إعلامياً وخالد الشيخ معالجاً فيزيائياً وفايز النابلسي مدلكاً ومحمد فراس الزين مسؤول تجهيزات, ومن اللاعبين: أحمد عمارة ومحمد حاتم نابلسي وياسين أبو كرش ويحيى كرك ووسيم أيوب ومحمد ملحم ومحمد معتوق وهيثم اللوز وعبد القادر شعبان وأحمد الدالي ومصطفى السفراني ومحمد ريحانية ومحمد مشهداني وفضل عليص ويوسف عساف ومهند شنطة وأمجد فياض وفواز بوادقجي ومحمد العبو وأحمد حاتم وروان محمود وصبحي جدعان ويزن غسان الحمود ويزن سليمان رجب وعبد اللـه مهاوش وطارق عثمان ومحمود الأسود وعمار فخري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن