3 آلاف ولادة في مشفى التوليد الجامعي بدمشق خلال الربع الأول
محمود الصالح
استطاع مشفى التوليد الجامعي في دمشق خلال الربع الأول من هذا العام تقديم خدمات طبية متميزة على الرغم من إجراءات الصيانة التي يجريها المشفى لمعظم الأقسام وكذلك قلة الكادر الطبي من تقديم الخدمات الطبية إلى 9300 مريضة. ذكر ذلك لـ«الوطن» محمد ونوس مدير الشؤون الإدارية في مشفى التوليد الجامعي بدمشق وأضاف: يبلغ عدد الأطباء 31 طبيباً منهم 17 طبيباً من أعضاء الهيئة التدريسية يشرفون على تدريب 122 طالب دراسات عليا في تخصص الأمراض النسائية وهناك 14 طبيباً متعاقدون على الملاك و224 ممرضة وتم خلال هذه الفترة تقديم جملة من الخدمات للمرضى الذين دخلوا المشفى وتنوعت هذه الخدمات بين عمليات الولادة القيصرية التي بلغت 1329 ولادة وتم إجراء 1689 ولادة طبيعية وهناك 1871 عملية جراحية مختلفة وإضافة لذلك قامت الكوادر الطبية بإجراء 58 عملية جراحة تنظيرية وبغية التشخيص تم من خلال مخابر المشفى إجراء 44980 تحليلاً لمرضى المشفى و12721 صورة إيكو مختلطة و258 عملية تخطيط للقلب و96 صورة طبقي محوري، إضافة إلى عمل قسم الحاضنات الذي يحتوي على ثماني حاضنات ومنافس للأطفال الذين يحتاجون إلى عناية خاصة وأيضاً هناك خمس غواصات بلورية يوضع فيها الأطفال الذين يعانون اليرقان توفر لهم الأشعة البنفسجية التي تعالج حالة اليرقان. وهناك تدقيق في إجراءات التصوير الطبقي المحوري بهدف اقتصارها على الحالات التي لا يمكن تشخيصها في الصور الشعاعية البسيطة. وعن موضوع أتمته العمل في المشفى قال: أنجزنا الجزء المهم من مشروع الأتمتة لأقسام الديوان والذاتية والعيادات بحيث أصبح هناك برنامج لكل عيادة يبين وضع المريضة بشكل مفصل ودقيق كما تمت أتمتة مكتب القبول والأرشيف ما يساعدنا في العودة إلى إضبارة أي مريضة خلال دقيقة واحدة وتسجيل كل الإضافات المستقبلية إلى حالتها. أما عن إنجاز شبكة غاز الأوكسجين فمن المقرر أن ينتهي خلال شهرين بحيث يكون هناك مأخذ دائم للأوكسجين عند كل سرير. جدير بالذكر أن معظم الخدمات التي يقدمها المشفى مجانية أما الحالات التي يتم قبولها في الجناح الخاص فتتم بناء على طلب المريض الذي يرغب في وجود مرافقة للمريضة لأن المشفى لا يقبل بوجود مرافق للمريض، والحقيقة أن السبب هو عدم حاجة أي مريضة لمساعدة المرافق لأن الكادر التمريضي يعمل على خدمة المريض بشكل متميز ودون أي تفريق بين مريض وآخر.