رياضة

اجتماع استثنائي في نادي الاتحاد

| حلب – فارس نجيب آغا

دعوة محددة الأسماء دعت إليها اللجنة العمومية في نادي الاتحاد لمناقشة الوضع الحالي لعمل مجلس الإدارة بعد زوبعة على الشبكة العنكبوتية وهرج ومرج تحت بنود مختلفة أغلبها غير صحيح، والهدف من الدعوة التشويش على العمل بعد دخول الشركة الراعية وتقديم عشرات الملايين كهبات من خلال العقود التي أبرمتها مع لاعبي القدم، وللأمانة الذين تصدروا لتوجيه الدعوة كان لهم تجارب كأعضاء وفشلوا في مهامهم ولم يستطيعوا التقدم خطوة واحدة، كما أن الدعوة وجهت لأشخاص دون آخرين فالحضور كان متواضعاً جداً ولم يكن هناك أي طروحات عليها القيمة وتمحورت حول الاستثمارات معتبرين وجود خلل كبير فيها.
قضية نادي الاتحاد معقدة ولن ينصلح حال هذا النادي في ظل التحزبية التي تسيطر عليه، ومن يدعون حبهم للنادي اليوم لم يتمكنوا من تقديم شيء له عندما جلسوا على كراسي الإدارة في سنوات سابقة، ومن يتابع ردود الأفعال من الجماهير يدرك أن بعض المجتمعين يبحثون عن مقعد لهم وليست القضية قضية النادي كما يدعون بل الهدف هو التشويش في مرحلة حرجة.
البعض كما وصلته الرسائل المعممة للحضور طلب فيها العمل على حجب الثقة عن مجلس الإدارة ولكن في الاجتماع تبدل الحال وتم الاكتفاء بلجنة فقط وهو دليل تخبط، لكن السؤال المطروح لو كان الاجتماع فعلاً يدعو لرص الصفوف والوقوف خلف النادي لكانت الدعوة وجهت للجميع دون استثناء بدلاً من انتقاء أسماء معينة تنتمي لحزب معين وفهمكم كفاية؟ أما اللجنة المشكلة من اللجنة العمومية فضمت الأسماء التالية: أحمد كيال، أيمن حزام، ملهم طبارة، عدنان كيالي، عبد الغني دملخي، محمد سالم، عبد المنعم عكش، عبد السميع تلجبيني، عبد الحميد حميداني، سمير عنجريني، عبد اللـه مروح.
القضية الأبرز هي مشروع الفراغات الخمسة الذي تعود بدايته لعام 2008، وجميع مجالس الإدارات المتعاقبة لم تستطع التوصل لحل مع المستثمر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن