سورية

«نوفينكي» التشيكي: سورية تستعيد عافيتها ونشاطها بعد تحرير معظم المناطق … كليتشدار أوغلو يحمّل أردوغان مسؤولية إرساله الأسلحة للإرهابيين في سورية

| الوطن– وكالات

أكد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي أن الولايات المتحدة هي من أثارت الحروب في الشرق الأوسط، على حين أكد موقع تشيكي أن سورية تستعيد عافيتها ونشاطها، وحمّل زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو نظام رجب طيب أردوغان مسؤولية ما يجري في سورية حالياً.
وأكد كليتشدار أوغلو، أن أردوغان يتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في سورية وما يحدث من مآس ووضع المهجرين في تركيا بسبب إرساله الأسلحة للإرهابيين هناك وفتحه الحدود على مصراعيها لدخولهم إلى سورية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
ويعد حزب الشعب الجمهوري من أكبر الأحزاب المعارضة المناهضة لسياسة نظام أردوغان في تركيا، ويؤكد دائماً ضرورة أن يغير النظام التركي سياسته العدائية اتجاه دول الجوار، وخاصة سورية.
وشدد كليتشدار أوغلو على ضرورة تغيير السياسة الخارجية لتركيا بأكملها وإقامة علاقات سلام وتعاون مع الجميع وخاصة دول الجوار، لافتاً إلى أن سبب مشكلات تركيا الداخلية أيضاً هو سلوكيات أردوغان التسلطية ومحاولاته للسيطرة على أجهزة ومفاصل الدولة وعلى رأسها القضاء.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، جدد كليتشدار أوغلو، دعوته إلى تنظيم مؤتمر في إسطنبول، في 28 الشهر الجاري، لبحث المسألة السورية بمشاركة جميع الأطراف المعنية، بعد أن كان المؤتمر مخططاً له أن يجري في تموز الفائت، لكن تأجل انعقاده بسبب انتخابات بلدية إسطنبول الماضية.
وبيّنت المواقع، أن المؤتمر ليس بديلاً من مساري أستانا أو سوتشي، مشيرة إلى أنه سيناقش قضية المهجّرين السوريين، والوضع الراهن، وتطورات إدلب، والبحث في كيفية إنهاء الحرب في المنطقة.
وأشارت إلى أن المدعوين هم جميع أصحاب المصلحة والأطراف الإيجابية الذين سيسهمون بشكلٍ إيجابي وفاعل في حل الأزمة السورية، منهم أطراف من الدولة السورية والمعارضة، دون أن يوفر مكاناً لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي وذراعه المسلحة ما تسمى «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأوضحت أنه سيتم دعوة الأكاديميين والصحفيين والخبراء من السوريين إلى المؤتمر، وستُرسل الدعوات إلى البلديات ونواب المحافظات المتضررة من الحرب في السورية.
على خط مواز، قال رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق تشارنوغورسكي بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «إن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية هي من أثارت الحروب في الشرق الأوسط وتعمل على زعزعة الاستقرار وتعقيد الأوضاع فيها».
وأكّد أن الولايات المتحدة عملت على دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وساهمت في نشوء تنظيم داعش الإرهابي، معتبراً أن إنهاء الأزمات التي أشعلتها الدول الغربية وخصوصاً تدفق المهجرين إلى أوروبا يتطلب بالدرجة الأولى إنهاء الأزمة في سورية والحوار المباشر مع الحكومة السورية لحل مختلف القضايا.
وفي السياق، أوضح موفد موقع «نوفينكي» الإخباري التشيكي إلى سورية أليكس شفامبيرك أن سورية تستعيد عافيتها ونشاطها بعد تحرير الجيش العربي السوري لمعظم المناطق وطرد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى منها.
وأشار في تقرير له إلى أن الأوضاع في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري، باتت مستقرة وعاد الناس لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لافتاً إلى أن تحسن الأوضاع تؤكده النشاطات الاقتصادية والثقافية والفنية المتنوعة التي تشهدها معظم المدن السورية ومن بينها معرض دمشق الدولي الذي تستمر فعالياته حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن