عربي ودولي

مصادر مطلعة تنفي وصول هادي إلى عدن … وزارة الدفاع اليمنية تعلن سيطرة الجيش على ثلاث قرى سعودية في الخوبة

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية سيطرة الجيش اليمني على ثلاث قرى في الخوبة بجيزان السعودية، فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جنديين سعوديين عند الحدود مع اليمن.
ويأتي ذلك على حين استمر سقوط عشرات الشهداء والجرحى جرّاء قصف الطائرات السعودية، بالتزامن مع إغلاق مطار عدن ووقف الرحلات منه وإليه ومحاولة اقتحامه من مسلحي الحراك الجنوبي.
واستشهد 25 يمنياً وأصيب العشرات في حصيلة أولية جراء استهداف طيران نظام آل سعود الأحياء السكنية في حيي الحصبة وسعوان بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر محلي بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: إن «25 مواطناً استشهدوا وأصيب العشرات جراء استهداف طيران العدوان السعودي منازل مواطنين في حي الحصبة في صنعاء كما أدى القصف إلى تهدم المنازل وتضرر منازل أخرى إضافة إلى تضرر عدد من المباني الحكومية الواقعة في الحي».
وأضاف المصدر: «إن طيران العدوان السعودي قصف أيضاً منازل المواطنين في حي سعوان في صنعاء ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين وتهدم وتضرر عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة».
كما سقط شهداء في غارات سعودية على مصنع تهامة للإسمنت في منطقة بني قيس بحجة غرب اليمن.
وكانت طائرات التحالف السعودي قد استهدفت الأكاديمية العسكرية ومنزل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الكحلاني، فيما تتواصل المواجهات بين قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية، من جهة، وقوات الرئيس هادي من جهة أخرى في منطقة ذات الراء جنوب غرب مأرب ومدينة تعز.
بالتزامن تحدثت وكالة «اليمن برس» عن استمرار إغلاق مطار عدن منذ الأسبوع الماضي ووقف الرحلات منه وإليه ومحاولة اقتحامه من مسلحي الحراك الجنوبي.
وكان أكثر من 60 يمنياً سقطوا بين قتيل وجريح أمس جراء غارات شنها طيران النظام السعودي على مدينة القاعدة في محافظة إب في إطار عدوانه المتواصل على اليمن منذ نحو ستة أشهر.
سياسياً: نفت مصادر مطلعة وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن، متحدثة عن وجود استعدادات لوصوله خلال الساعات القادمة أو اليومين المقبلين. وأفاد مراسل الميادين بأن مصادر مطلعة نفت وصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، لكن المصادر أشارت إلى وجود استعدادات لوصوله خلال الساعات القادمة أو اليومين المقبلين، مشيرة إلى أن الحكومة التابعة لهادي موجودة في عدن وتمارس مهماتها من فندق القصر.
في المقابل أكد الناطق الرسمي باسم حركة «أنصار اللـه» محمد عبد السلام للميادين أن ما حدث من دحر للمعتدين في مأرب كان بداية خيارات إستراتيجية قوية وجادة وحقيقية.
وأكد عبد السلام أن الحركة لا ترى أي هدنة إيجابية، مشيراً إلى أنه «يجب أن يكون هناك وقف للحرب وإذا أراد العدو أن يكون هناك حرب فهذا شأنه».
وبخصوص الحوار كشف أن «أنصار اللـه» لم يتطرقوا إلى موضوع هادي في أي حوار، بل كان الأساس وقف العدوان وموضوع حكومة تصريف أعمال، وأضاف إن الحركة مع قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى الحوار، معرباً عن استعداده للتعامل مع القرار كحزمة واحدة لا كحزم منفصلة.
وأفرج الحوثيون الأحد عن أميركيين اثنين وسعوديين اثنين وبريطاني كانوا محتجزين منذ نحو ستة أشهر ونقلهما إلى سلطنة عمان، وفق مسؤولين يمنيين وأميركيين. وسبق أن أكدت سلطنة عمان في أكثر من مناسبة دورها كوسيط متكتم وفعال جداً، بما في ذلك عبر دورها في المساعدة على تأمين إطلاق سراح الرهينة الفرنسية إيزابيل بريم التي كانت مختطفة في اليمن منذ شباط.
وسلطنة عمان هي الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست التي لا تشارك في التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن منذ آذار.
(الميادين – سانا – أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن