قررت مدينة زامورا الواقعة شمال غرب إسبانيا فرض ضريبة على أصحاب الكلاب يبدأ سريانها من العام المقبل بعد أن ضجرت من تمويل تكاليف جمع فضلات الكلاب من شوارع المدينة التي تجاوز عدد الكلاب فيها عدد الأطفال.
وأوضح دييغو بيرناردو المستشار الضريبي لمدينة زامورا أنه على أصحاب الكلاب المساهمة بقدر معين في نفقات المدينة، معترفاً بأنه ليس كل الناس سعداء بهذه الضريبة التي تبلغ تسعة يوروات سنوياً وإن كانت بسيطة.
وأضاف: «هذه الضريبة أثارت رد فعل قوياً من المواطنين. البعض لا يوافق عليها مطلقاً، على حين أقلم آخرون أنفسهم مع هذا الوضع وقبلها البعض ولكن ليس كل ردود الفعل سلبية».
ومن المتوقع أن يجمع مجلس المدينة بين 50 ألف يورو و90 ألف يورو، (بين 55200 دولار و99360 دولاراً) سنوياً من هذه الضريبة التي ستستخدم في إنشاء مناطق أكثر لتمشية الكلاب وتمويل عمليات التخلص من نفايات الكلاب وتوزيع أكياس لهذا الغرض.
وهناك بضع مدن في مختلف أنحاء العالم تفرض ضريبة مماثلة ومن أعلاها في لاهاي، حيث تفرض ضريبة مقدارها 120 يوروهاً على الكلب الواحد وتزداد مع كل كلب إضافي في المنزل الواحد.