كشف مدير دار تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة محمد شامية أن هناك انخفاضاً بظاهرة التسول بشكل واضح في دمشق، مرجعاً السبب لوجود الرادع بعد التعديل القانوني الأخير الذي ترك أثراً إيجابياً.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد شامية أن عدد المتسولين حالياً ضمن الدار يصل إلى نحو 70 متسولاً، منوهاً بأنه غير ثابت وإنما يتغير يومياً بسبب المدة المحددة لمحكومية البعض وحصول البعض الآخر على إخلاء السبيل أو انتهاء مدة توقيفهم.
وأشار شامية إلى إنهاء 60 متسولاً لمحكوميتهم داخل الدار على فترات خلال الشهرين الماضيين، موضحاً أن الدار لا يعتبر سجناً رسمياً وتحويل المتسولين عليه يكون للتشغيل وإعادة التأهيل.
وأوضح أن الخدمات التي تقدمها الدار عبارة عن الإطعام للوجبات اليومية الثلاث من خلال المواد الإغاثية وخصوصاً وجبة الغداء التي يجري تأمينها عن طريق المنظمات الإغاثية، كاشفاً أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصدد البدء بعملية تشغيل المتسولين عبر إنشاء حرف ومهن ضمن الدار.