في أول تعليق له على اتهام جماهير ناديه الأصلي الكرامة بعدم الولاء للنادي والتخلي عنه من أجل المال أوضح لاعب منتخبنا الوطني ونجم نادي الوحدة حالياً عمرو جنيات أن الكرامة باق في قلبه أينما حل ولعب وهو لم يطعنه بالظهر ويغدر به فالفريق الأزرق بيته الأول والأخير وأضاف في حديث خاص لـ«الوطن» من العاصمة دمشق في معرض تبريره لما حصل معه في الساعات الأخيرة التي شهدت تعثر عملية توقيعه مع الفريق الحمصي وانتقاله إلى الشام فجأة لإبرام عقده مع البرتقالة الدمشقية لموسم واحد فأعلن جنيات أن تنازل كثيراً إكراماً لجماهير الكرامة لكن عدم ثبات إدارة النادي واللعب على وتر سمفونية «ابن النادي» ولاحقاً استغلال بقيمة العقد المتفق عليه مع عدم الاحترام والتقدير لابن النادي بغض النظر عن الأسماء والأسباب بعكس ما لمسته من محبة واحترام وتقدير من نادي الوحدة بغض النظر عن قيمة العقد الذي أبرمته معه وأتمنى أن أكون عند حسن ظن إدارة هذا النادي وجماهيره الكبيرة التي رحبت بحرارة بانضمامي إلى فريقها العريق, وكشف جنيات لأول مرة عن وجود عرض سابق لعدة أندية محلية سارعت للتفاوض معه منذ وصوله من سلطنة عمان التي أنجز فيها تجربته الاحترافية الناجحة لأربع سنوات وأبرز تلك الأندية المحلية جار الكرامة العزيز الوثبة وهو حينها اعتذر له ولبقية الأندية لأن هدفه وأنظاره كانت متجهة نحو العودة إلى أحضان ناديه الكرامة.
ورحب الجنيات في تعيين إدارة الكرامة للكابتن عبد القادر الرفاعي مدرباً للفريق وهو المدرب الوفي الذي لم يترك ناديه ويتخلى عنه طوال سنوات الأزمة مثله مثل الكابتن عامر حموية الذي لم يقصر في الوقوف مع الكرامة في أحلك الظروف.
وأعطى لاعبنا الشاب أخيراً وعوده الصادقة إلى جماهير كرتنا بقدرة منتخبنا الوطني للرجال على تكرار الذكريات الجميلة التي سجلها في تصفيات بطولة كأس العالم الماضية في مبارياته القادمة بالتصفيات المشتركة الحالية معتبراً أن الفوز على الفلبين كان نقطة البداية نحو استرداد ثقة اللاعبين بقدراتهم وأيضاً ثقة الجماهير الكبيرة في منتخبهم والقادم أحسن وأجمل، ولا شك بأن هدف المنتخب الأول مع بداية التصفيات هو صدارة فرق مجموعته وهذا ما سيتحقق رغم احترامنا للمنتخب الصيني المنافس الحقيقي الوحيد على الصدارة.