سورية

خوري: إطلاق 5 أردنيين موقوفين.. والمبعوث الصيني: سورية استعادت قوتها … ديوب: دمشق مستعدة لإعادة العلاقات مع عمان كما كانت عام 2011

| الوطن- وكالات

أكد القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان شفيق ديوب أن سورية مستعدة لإعادة العلاقات مع الأردن إلى سابق عهدها، في حين اعتبر المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، أو سيكي، أن الحكومة السورية استعادت قوتها، وأن الوضع في إدلب لم يعد يشكل خطورة قد تمثل شرارة لاندلاع حرب كبيرة في البلاد.
ونقل موقع «خبرني» الإلكتروني الأردني عن ديوب قوله خلال لقائه بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: إن سورية حريصة على تطوير العلاقات مع الأردن على جميع الصعد.
وأضاف ديوب: مستعدون لإعادة العلاقات بين البلدين كما كانت 2011.
على خط مواز، أعلن النائب في البرلمان الأردني طارق خوري، أنه وبمكرمة من الرئيس بشار الأسد تم إطلاق سراح خمسة أردنيين كانوا موقوفين في سورية.
ونشر خوري، على صفحته الشخصية أسماء الموقوفين، وهم: «فراس سميح نايف صلاح، عبدالله رياض محمود المغربي، عمير مراد زاعور الشرفات، محمد فوزي يوسف جمعة، نجيب عبد المجيد عيسى سويطي».
وحول كيفية إطلاق سراحهم قال خوري: «تم الآن بمكرمة من سيادة الرئيس السوري بشار الأسد الإفراج عن خمسة مواطنين أردنيين».
وأضاف النائب الأردني: «باسمي وباسم الأردنيين نتقدم بجزيل الامتنان والشكر لسيادة رئيس الجمهورية العربية السورية، الذي خصني بالدعوة إلى دمشق للإشراف على استلامهم وإعادتهم إلى الأردن الحبيب وإلى أهلهم سالمين، وإلى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة والدولة الأردنية على التعاون والتنسيق لما فيه خير الأردن وسورية».
من جهة ثانية، قال المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «الصراع السوري مستمر منذ 8 سنوات، وأعتقد أن الحكومة السورية بدعم روسي تمكنت من حل المشكلات الكبيرة، ولا يزال الوضع في إدلب على الحدود مع تركيا معقداً في ظل وجود جماعات مسلحة».
واستبعد المبعوث الصيني، أن تشهد الأوضاع في سورية نكسة وتأزماً، بعد استعادة الحكومة السورية لقوتها، وقال: «بالطبع، لا تزال مجموعات معينة من الإرهابيين وجماعات المعارضة بعد الهزيمة مختبئة، وقد تلجأ للقيام بأنشطة إرهابية في المستقبل، لكنني أكرر أن اندلاع صراع عسكري كبير مستبعد».
وأضاف: «سورية دخلت بالفعل فترة من الانتعاش، لكن من الواضح أنه ما زال من الضروري حل جميع القضايا».
في سياق آخر، أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، سفير الصين لدى سورية فونغ بياو، على تطورات الأوضاع في فلسطين.
واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء بحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، الأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية على الأرض والمقدسات الدينية، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي بالخليل، وتصريحاته العدوانية حول استمرار الاستعمار الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ودعا عبد الهادي إلى ضرورة تحريك مبادرة الصين لعملية السلام لأنها تشكل دعماً لكل الجهود الدولية المبذولة لدفع عملية مفاوضات مثمرة تؤدي إلى حل الدولتين، كما تعد محركاً حقيقياً باتجاه تحقيق تقدم في عملية السلام.
بدوره، أكد فونغ بياو، أن الصين ترفض صفقة القرن ومتمسكة بحل الدولتين، كما أنها تضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن