باشرت كرة الحرية تحضيراتها لدوري الدرجة الأولى حيث شدت رحالها إلى اللاذقية لإقامة معسكرها هناك تحت قيادة المدرب مصطفى حمصي بعد عملية تحديث للفريق من خلال إبرام بعض التعاقدات التي تواصل خطاها وكان آخرها مع المهاجم محمد عدرا وفق تسريبات تفيد عن الاتفاق مؤخراً مع محمود الصلال وفراس ميشو ويأتي معسكر اللاذقية ليضيف شيئاً من الانسجام بين اللاعبين ويعزز من تحضيراتهم التي بدأت منذ عشرة أيام فقط رغم الضائقة المالية التي يعيشها النادي وحاجته الماسة لضخ سيولة تساعد على إتمام الصفقات التي لم تنجز جميعها بعد، ويحتاج الفريق لمزيد من الأسماء في سبيل رحلة العودة للدوري الممتاز ولصفقات من العيار الثقيل علماً أن فريق الحرية لا يملك لاعبين يمكن الاعتماد عليهم من أبناء النادي.
وفي سياق آخر أرسل نادي الاتحاد خطاباً إلى اللجنة التنفيذية في حلب يعلمه ببطلان التعاقد مع لاعبيه عبد الملك حلبية وحسن كرم الضامن من نادي الحرية نتيجة عدم نهاية عقودهم التي تمتد لموسمين إضافيين مطالباً نادي الاتحاد بالحفاظ على حقه، حيث لم يبادر مجلس إدارة نادي الحرية لاتباع الطرق القانونية خلال إجراءات التعاقد التي جرت مع الحلبية والضامن، وربما سيشكل هذا الأمر صدمة لدى العرباويين الذين لا يعلمون الحقيقة وكان من المفترض وحسب الأصول أن يرسل نادي الحرية كتاباً رسمياً يطلب فيه اللاعبين ويأخذ الضوء الأخضر من نادي الاتحاد قبل إتمام عملية التوقيع معهما، وفي مبادرة تعبر عن حسن النية وافقت الإدارة الاتحادية على إعارة لاعبها طالب عبد الواحد فقط أما البقية فهم مع وقف التنفيذ.