لم يكد صانع ألعاب منتخبنا الوطني لكرة القدم خالد المبيض يصل إلى مدينة اللاذقية صباح يوم السبت الماضي، بعد مشاركته مع المنتخب في مباراته الافتتاحية بالتصفيات المشتركة أمام المنتخب الفلبيني التي انتهت بفوز منتخبنا بالخمسة وسجل ثانيها، حتى كشف في معلومات خاصة لـ«الوطن» عن تلقيه عرضاً احترافياً من ناد قطري يلعب في الدوري الممتاز.
ولم يعط المبيض أي توضيحات إذا ما كان سيرد بالإيجاب على العرض القطري وخاصة أنه كان قد وقع هذا الموسم رسمياً مع فريق تشرين اللاذقي تاركاً كل الأجوبة إلى قادمات الأيام القريبة المفتوحة على كل الاحتمالات.
وفي ملف احترافي آخر وبعد يومين فقط على إعلانه رسمياً استقالته من مهامه التدريبية مع نادي اليقظة الديري والتي استمرت نحو 70 يوماً وبقيت له بذمة إدارة النادي مستحقاته المالية التي تقدر بنحو 700 ألف ليرة، نقلت مصادر مقربة جداً من المدرب محمد منصور عن تلقيه دعوة احترافية للتدريب مع ناد لبناني يلعب بدوري بلاده لأندية الدرجة الأولى وبراتب شهري يصل إلى 2200 دولار.
ونقلت المصادر ذاتها أن الكابتن منصور الذي سبق له أن درب شباب فريق الجيش في الموسم الماضي وقبلها فريق الناشئين وسبق له أيضاً أن احترف خارجياً مع أندية أحد السعودي وزيد الإماراتي والسلام زغرتا اللبناني، كما لعب مع منتخبنا الوطني والفلسطيني معاً وهو أعطى موافقته المبدئية للوسيط الذي اجتمع معه في العاصمة دمشق عصر يوم أمس الأول رغم أن العرض اللبناني لم يتضمن منح المنصور أي مبلغ مالي كمقدم عقد، ووفقاً لذلك فإن الأمور تسير باتجاه سفر قريب إلى العاصمة اللبنانية بيروت لإنجاز العقد رسمياً.
إلى ذلك أعلن مدربنا الوطني الكابتن عماد دحبور الذي كان قد قدم استقالته مع فريق المجد الدمشقي في أواخر منافسات الدوري الممتاز الماضي لـ«الوطن» عن تلقيه عرضاً احترافياً للتدريب مع ناد صحار العماني الذي سبق له أن دربه في السنوات الماضية، وأشار الكابتن عماد إلى أنه أعطى لإدارة النادي العماني شروطه الواضحة لقبول العرض والسفر مجدداً إلى سلطنة عمان لإنجاز عقد التوقيع بشكل رسمي وهو ينتظر جواب الإدارة على تلك الشروط لحسم وجهته التدريبية التي كانت متجهة نحو الحضور مع فريق محلي يلعب بالدوري الممتاز لكن الأمور لم تصل إلى خواتمها السعيدة بين الطرفين.