رياضة

رحيل النجم وسام بويحيى

| السويداء- عبدالسلام الجباعي

نعت الأوساط الرياضية أمس في سورية ولبنان الكابتن وسام بويحيى لاعب النادي العربي ونادي الصفاء اللبناني ورئيس نادي شقا الرياضي.
الكابتن وسام أول لاعب احترف خارجياً قبل نظام الاحتراف وكان مرعب حراس المرمى على مدى سنوات في الملاعب السورية واللبنانية.
انطلق الكابتن وسام من بلدة شقا التي ولد فيها عام 1966 وحاول شق طريقه بنفسه، اكتشف موهبته رئيس نادي شهبا «جدعان نور الدين» الذي ضمه إلى النادي، وفي عام 1984. تحولت وجهته نحو النادي «العربي» وكان مدرب النادي آنذاك «فيصل الملحم» الذي طلبه للعب في صفوف الرجال كقلب هجوم.. وكانت المباراة الأولى بين نادي «العربي» ونادي «اليقظة» وفاز نادي العربي بستة أهداف مقابل هدفين سجل الكابتن وسام هدفين في تلك المباراة وتوالى تألق وسام وفي عام 1991 حضر منتخب شباب سورية المتأهل لنهائيات كأس العالم إلى السويداء ولعب مع النادي العربي مباراة ودية، وفي هذه المباراة التي حضرها جمهور غفير سطع نجم الكابتن وسام وكان مميزاً… وكانت مطالبة من الجماهير ومدرب الفريق للعميد فاروق بوظو رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم بانضمام الكابتن وسام إلى صفوف المنتخب الوطني وقد وعد العميد بذلك وكانت أكبر فرحة في حياة الكابتن وسام، لكن الفرحة لم تكتمل فذهب إلى الدوري اللبناني عام 1991 بعد أن فقد الأمل بالانضمام إلى المنتخب الوطني ولعب لنادي «الصفاء» وكان نجم النادي ولقبوه «رود غوليت العرب» وأثبت على مدى خمسة مواسم أنه من أقوى اللاعبين.. بعد ذلك انتقل إلى نادي «السلام زغرتا» وساهم بعودته إلى دوري المحترفين… ثم عاد إلى سورية وطلبه نادي «جبلة» ولعب بين صفوفه لمدة سنتين.. إلى أن اعتزل الكابتن وسام اللعب في عام 1998 وعاد إلى بلدته «شقا» ليتابع نشاطه مع معشوقته كرة القدم في نادي شقا مدرباً ورئيساً للنادي.
أبو ماهر له أربعة أولاد ماهر ومازن وفوزي وفريد والابن البكر ماهر في طريقه للتخرج من كلية الطب.
الرحمة لروحك وسام فكنت بحق وساماً في عالم الرياضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن