سورية

مرشح رئاسي تونسي: في حال فوزي سأعيد العلاقات مع سورية

| وكالات

أكد المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الصافي سعيد أهمية عودة سورية إلى الجامعة، لافتاً إلى أن سورية عضو مؤسس فيها ودولة مهمة في شرق المتوسط.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن من أهم الملفات الدولية التي كانت حاضرة في مناظرات المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية، هي إعادة العلاقات مع سورية ومسألة تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال «الإسرائيلي».
وفي إطار رؤية المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية التونسية للسياسة الخارجية شدد البعض، بحسب «روسيا اليوم»، وأهمهم المرشح المستقل والبارز سعيد المعروف بتبنيه للفكر القومي، على أهمية عودة سورية إلى الجامعة العربية، مشيراً إلى أن سورية مؤسسة للجامعة العربية ودولة ليست معادية لتونس، ومهمة في شرق المتوسط.
وأكد سعيد أن أول ما سيفعله في حال فوزه أنه سيعيد العلاقات مع سورية، مشدداً على ضرورة أن «تعود لدورها في المقاومة وفي المشرق وفي الجامعة العربية».
ولفت سعيد إلى أن سورية شنت عليها حرب إقليمية ودولية، أطرافها كيان الاحتلال «الإسرائيلي» والولايات المتحدة الأميركية والنظام التركي ودول عربية في الخليج»، مؤكداً ضرورة دعم سورية لأنها جزء من مجال الأمن القومي.
وكانت الجامعة العربية عمدت إلى تجميد عضوية سورية بضغط من بعض الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في السنة الأولى للأزمة السورية التي اندلعت في آذار عام 2011.
ومن جهته تحدث المرشح وأستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، في تصريح نقلته «روسيا اليوم» حول مسألة تجريم التطبيع مع «إسرائيل» قائلاً: إن «مصطلح التطبيع لم يكن موجوداً وظهر فقط سنة 1977 لأن الحقيقة هي الخيانة العظمى».
وأضاف منتقداً جامعة الدول العربية: «لها حصانة من الموت ومناعة من التقدم»، معتبراً أنه كان يفترض أن تكون جامعة الأمة وليست جامعة الدول العربية.
بدوره دعا مرشح الجبهة الشعبية حمّى الهمامي في تصريح مماثل إلى سن قانون يجرم التطبيع مع كيان الاحتلال «الإسرائيلي»، مؤكداً أنه في حال فوزه في الانتخابات، وأصبح رئيساً سيقدم مبادرة تشريعية لتجريم التطبيع.
وكان مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية محسن مرزوق، انتقد في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية في مطلع الشهر الجاري، قطع بلاده العلاقات مع سورية واعتبر ذلك من الأخطاء الكبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن