أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي أن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي تعكس جدية إيران في الحفاظ على المصالح.
بروجردي وفي معرض إشارته أمس الثلاثاء، إلى تفاصيل الخطوة الثالثة التي اتخذتها البلاد قال: إن الأوروبيين أظهروا ضعفهم التام في مواجهة عرقلة أميركا في الاتفاق النووي ورغم العديد من الادعاءات أثبتوا أن ليس لهم مكانة في الساحة السياسية.
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أن بلاده وقعت اتفاقية متعددة الأطراف، وكان من المقرر أن تلتزم وتحترم جميع الأطراف بتعهداتها، مؤكداً أن إيران أوضحت بشكل شفاف وصريح أنه لو التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها فإن طهران أيضاً سوف تستأنف الامتثال الكامل لتعهداتها في الاتفاق النووي.
وتابع بروجردي أن «إيران أعلنت بوضوح وبشكلٍ رسميّ عن جدول زمني لتخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مما يعكس تمتع برامج إيران بالمنطق المبدئي والتي تتماشى مع الاتفاق النووي».
وشرح أن إيران ومن أجل إبداء حسن نيتها من البرامج المتخذة صرحت مراراً أنه إذا التزم الأوروبيون بتعهداتهم فإن طهران ستضع تنفيذ الاتفاق النووي بشكلٍ شامل على جدول أعمالها، مشدداً على أن هذا يدل على صدق إيران فيما يتعلق بالاتفاقات الدولية.
وفي معرض إشارته إلى استمرار عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدّد بروجردي أن إيران لا تخشى ما تقوله، ويمكن للوكالة أيضاً مراقبة ورصد الإجراءات الإيرانية التي تتماشى مع القانون بشكل كامل وتستند على اللوائح الدولية، لافتاً إلى أن طهران ليست بحاجة إلى إخفاء عمل ما، فمن الأمور الأكثر منطقية هي أن تقوم الوكالة بمشاهدة هذه التطورات عن كثب.