الأولى

العالم يدين نتنياهو.. وعمان: اتفاقية السلام باتت على المحك … دمشق: المقاومة وحدها الكفيلة بالحفاظ على الحقوق

| وكالات

أدانت سورية بشدة إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال الغاصب، عزمه ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الصهيوني، مؤكدة أنه خطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» الرسمية: «تدين الجمهورية العربية السورية بشدة إعلان رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الغاصب عزمه على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الصهيوني وذلك في انتهاك سافر للشرعية الدولية وقراراتها بخصوص الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأضاف المصدر: إن «إعلان نتنياهو يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال، وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية والتي تشكل صفقة القرن أحدث تجلياتها، بالتواطؤ والمشاركة الفاعلة للإدارة الأميركية، التي لم تعد تخفي عداءها المستحكم للأمة العربية وتآمرها على حقوقها ومصالحها ومستقبلها.
وتابع المصدر: إن «الجمهورية العربية السورية، إذ تجدد وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير أراضيه من براثن الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، فإنها تؤكد أن الوضع العربي الراهن مكن كيان الاحتلال من المضي في عدوانه المتواصل على الأمة العربية، كما أن بعض العرب الذين يتهافتون ويروجون للتطبيع المجاني مع هذا الكيان يتحملون مسؤولية تاريخية في سلوك كيان الاحتلال المارق، مشددة على أن خيار المقاومة والصمود وحده الكفيل بالحفاظ على الحقوق العربية والدفاع عن حاضر الأمة وضمان مستقبلها».
إعلان نتنياهو الذي أدانته دمشق، شكل العنوان الأبرز للتصريحات والردود الدولية والإقليمية خلال الساعات الماضية، حيث أعلنت موسكو أنها تشارك العالم العربي قلقه إزاء هذا الإعلان، وجاء في بيان للخارجية الروسية: «نعرب عن قلقنا إزاء خطط القيادة الإسرائيلية، والتي يمكن أن يؤدي تنفيذها إلى تصعيد حاد في التوتر في المنطقة، وتقويض لآمال السلام الذي طال انتظاره بين إسرائيل وجيرانها العرب». وفيما وصفت الخارجية الإيرانية الإعلان بـ«الخبيث»، اعتبر حزب اللـه أن ما جرى هو «عدوان» على الشعب الفلسطيني الذي لديه كامل الحق في مقاومة أي اعتداء على أرضه أو مقدرات بلاده.
من جانبه اعتبر رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أن اتفاقية السلام مع إسرائيل باتت على المحك بعد تصريحات نتنياهو، واصفاً هذه التصريحات بأنها «تدلل على عقلية ملوثة بالتمرد على كل المواثيق، وتجذر فكر تطرف وإرهاب الدولة لدى المحتل وقادته الذين باتوا يتخبطون في كل الصعد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن