ثقافة وفن

برعاية الرئيس بشار الأسد افتتاح فعاليات معرض الكتاب … د. العطار: بعد أن اجتزنا المحن أو نكاد هو احتفاء بكل قيم الثقافة التي تحمل شعل المستقبل

| جُمان بركات- «ت: طارق السعدوني»

برعاية السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، افتتحت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار معرض الكتاب بدورته الحادية والثلاثين الذي حمل شعار «الكتاب بناء للعقل» في مكتبة الأسد الوطنية بمشاركة دول عربية وأجنبية، ودور نشر يصل عددها إلى 237 داراً.
يصدح صوت فيروز من ساحة مكتبة الأسد معلنة تجمع ما يزيد عن خمسين ألف عنوان من الكتب معروضة على رفوف الأجنحة لتشكل عرساً ثقافياً يلتقي فيه كل المثقفين والأدباء ومختلف أطياف المجتمع السوري، وعلى أنغام النشيد العربي السوري من أطفال معهد صلحي الوادي وبعد جولة لدور النشر بدأت نائب رئيس الجمهورية د. نجاح العطار كلمتها:

بداية أرفع باسمنا جميعاً تحية الإكبار لعظيم الأمة، وقائد كفاحها، وصانع انتصاراتها، الرئيس بشار الأسد وكذلك لجيشنا العقائدي الباسل وشهدائه الأبرار، وكل الذين خاضوا المعارك حاملين أرواحهم على أكفهم، ولشعبنا العظيم، ولأبنائنا الإعلاميين الذين أرخصوا الروح ووقفوا على خط النار واستشهدوا أو أصيبوا ولم يتقهقروا صبايا وشباباً.
وأضافت: إن احتفالنا بافتتاح معرض الكتاب اليوم وبعد أن اجتزنا المحن أو نكاد، هو احتفاء بكل قيم الثقافة التي حملت، في نقلة الدهور، شعل المستقبل، وأعطت للكتاب دوراً أساساً في امتلاك المعارف، بمصطلحها الشامل وفي صقل المواهب وإنماء الإمكانات والإبداعات.. وإذا كانت الثقافة تحتل مكانها الأمثل على جبهة الفكر في النضال، فإن الكتاب يأتي في طليعة وسائلها ويزداد دوره في هذه الظروف التي جبهنا ونجبه فيها المؤامرة والإرهاب سلاحاً من أسلحة المقاومة والصمود، وصوتاً من أصوات استنهاض الهمم وشحذ العزائم في سبيل تقدم مجتمعنا وتحقيق سامي أهدافنا.
ونتذكر أن الكتاب والكفاح صنوان جناحان، بهما ننهض ونستنهض، ونؤدي الرسالة والأمانة، والكتاب يغدو ضرورة وجود أيضاً، لأن أوضاع أمتنا تتطلب كفاحاً مستداماً، وفعلاً نضالياً بطولياً، يمهدان للمد الآتي، مادام التراجع العربي البائس لن يتوقف جذره إلا بالتنوير، وبالنهضة الفكرية العقلانية التي هي مهاد لكل ما يحقق النهوض القومي المرتجى.
وتابعت د.العطار: أؤكد ثانية أن الكتاب هو ضرورة قومية ومعيار من معايير تحقيق الذات، في الحاضر والمقبل، ونحن بتاريخنا المجيد والعريق، وما صنعه الورّاقون، حتى قبل اختراع الطباعة من إعداد للكتب بخط اليد، نحن أولى من يُعنى بالكتابة جذوة ارتقاء وتقدم، يُسعف في نشر أشرعة الفجر الجديد، كي يبزغ على أرضنا ألقاً وضاءً، يعيد لوطننا مركزه الإشعاعي الفكري.
وختمت: معرض الكتاب بغناه وتنوعه، دعوة للقراءة، لزائريه الكرام، ووعد بتقديم كل التسهيلات الممكنة.

تظاهرة ثقافية
وبدوره تحدث وزير الثقافة السيد محمد الأحمد في افتتاح معرض الكتاب:
برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية نحتفل بدورة جديدة من معرض الكتاب العربي والدولي من هذه الساحة العريقة التي شهدت أمجاداً قديمة وحاضرة، واليوم نعقد هذه الدورة على وقع انتصارات الجيش العربي السوري البطل الذي لولاه لما كنا قادرين على هذا الاجتماع والجرعة الثقافية التي ننتظرنها من عام إلى عام، كلنا نعلم أهمية الثقافة ونعرف أن الاستهداف لسورية كان قبل شيء استهدافاً ثقافياً لمحو ذاكرة وتاريخ أمة عريقة تمتلك إرثاً حضارياً، هذا الامتلاك كان يزيد من شراستهم لمحوه وطمسه ولم ينجحوا بذلك، وبالعودة إلى معرض الكتاب شهدت هذه الدورة الكثير من الجهود المتميزة، وما سيشاهد خلال أيام في المعرض هو ثمرة جهود من التعب لشهور، حيث وصلنا الليل بالنهار لتقديم هذه التظاهرة الثقافية المتميزة.

رسالة برائحة الياسيمن
وأثناء جولة «الوطن» في معرض الكتاب الدولي تحت عنوان «الكتاب بناء للعقل» قال مدير مكتبة الأسد الوطنية الأستاذ إياد مرشد:
معرض الكتاب الدولي بدورته الحادية والثلاثين هو رسالة من دمشق الياسمين «مدينة السلام» والفكر والفلسفة والثقافة والشعراء والمبدعين وأقدم عاصمة مأهولة بالتاريخ إلى العالم للتأكيد على إسهاماتها في التاريخ وفي الحضارة الإنسانية.. فمن سورية انطلق الحرف الأول والكتاب، وهي الرائدة دائماً في صناعة الفكر والثقافة.
وأضاف: إن الاهتمام هذا العام هو بكتب الأطفال وكتب الشباب اليافعين، بالتالي هو مؤشر على أن شبابنا وأطفالنا على علاقة وثيقة مع الكتاب، وليس كما يروج أن هناك انقطاعاً ثقافياً، بل على العكس تماماً هناك توجه معين تجاههم، وتتعامل دور النشر كمؤسسة روحية لهم، ولو لم تكن على دراية أن كتابها له سوق لم تكن تقوم بطباعته، وبرأيي أنه مؤشر بأننا نسعى لأن يكون الكتاب رفيق للطفل والطالب والناشئة السوريين لتنميتهم عقلياً وفكرياً.

رؤية تطويرية
يتميز هذا العام معرض الكتاب كما قال رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم الحافظ بتطور الإيجابيات والوقع الجميل، وبالذات التطور الذي تشهده سورية في صناعة النشر من خلال الدور السورية المتميزة التي حظيت بدعم كبير من الحكومة والقيادة مما أعطى انطباعاً إيجابياً لتطور هذه الصناعة والمهنة على صعيد الوطن العربي.
وأضاف: في المعرض لدينا أكثر من 235 ناشراً تحت مظلة هذا المعرض، ونحن أمام رؤية تطويرية، ولدينا 50 ألف عنوان وكمية كبيرة من الكتب الجديدة التي تحظى بحضور مميز، وأتوقع أننا اليوم أمام نهضة تطويرية كبيرة من خلال المعرض والنشاطات الثقافية المساهمة والمساعدة.

جناح إندونيسي
تشارك الجمهورية الإندونيسية للمرة الأولى في معرض الكتاب الدولي وعن هذه المشاركة قال السفير الإندونيسي واجد فوزي: إنه شرف كبير المشاركة في معرض الكتاب لهذا العام، ومشاركتنا تعبير واضح عن عمق العلاقات بين البلدين.
يسرني ذكر أن علاقات الصداقة بين إندونيسيا وسورية قديمة جداً، وستغتنم سفارة الجمهورية الإندونيسية هذه الفرصة لترعى وتقرّب العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. مشاركتنا ستقدم إندونيسيا للشعب السوري من خلال الكتب، سنعرض كتباً متنوعة حول إندونيسيا مثل الكتب الثقافية والاجتماعية والسياحية والأدبية والسياسية وكتب عن المطبخ الإندونيسي.
ندعو الأصدقاء السوريين لزيارة الجناح والتعرف على أندونيسيا عن قرب، نتمنى لهذا المعرض أن يساهم في ازدهار وتقدم الشعب السوري.

مشاركة إيرانية
وعن مشاركة الجمهورية الإيرانية قال المستشار الثقافي أبو الفضل صالح نيا المستشار الثقافي عن تحضيرات الجناح:
لا شك أن معرض الكتاب هو أهم حدث ثقافي في البلد، ونحن كمركز ثقافي إيراني يهمنا المشاركة الفعالة والمؤثرة كنشاط ثقافي، ونحن نشارك بشكل مستمر في كل دورة من خلال استعراض المنتوجات الفكرية والثقافية والأدبية، وجاءت المشاركة الإيرانية هذه السنة بشكل أوسع، ولأول مرة تشارك وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في معرض الكتاب الدولي ومؤسسة المعارض الثقافية بجناح مستقل تعرض أحدث الكتب الصادرة من دور النشر الإيرانية في مختلف المجالات وباللغات الثلاث: العربية والإنكليزية والفارسية.

المثقفون والمعرض
يقول رئيس اتحاد الكتاب العرب الأستاذ مالك صقور:
هذا العرس عرس دمشقي حقيقي، والزوار الفرحون هم أكبر دليل أثناء زيارتهم لدور النشر. يشارك اتحاد كتاب العرب كناشر فاعل في هذا المعرض بأكثر من 177 عنواناً خلال العشرة أعوام الأخيرة ومنها ما كتب في هذه الحرب الظالمة على سورية.
ثقافة الوعي

يرى خلف المفتاح أن معرض الكتاب هو مؤشر هام على عودة الحياة الطبيعية لسورية بعد محاولة الإرهاب سرقة هوية البلاد ورسالتها وتاريخها التي تعتبر منبر الثقافة الإنسانية وقلب العروبة النابض، وعودة المعرض السنوي دليل على اجتياز الحرب بصمود الجيش العربي السوري. في الواقع، المشروع الإرهابي لم يكن يستهدف النظام السياسي وإنما المنظومة الثقافية والأخلاقية والإنسانية التي تربينا عليها.
إن أحد أسباب الحرب على سورية هي حالة الجهل، والتطرف دائماً يتحرك باتجاهه، والثقافة والتنوير هي إحدى أدوات المواجهة ضد التعصب والتخلف ومن هنا تأتي أهمية الكتاب، ولاسيما أن أكثر الحضور هم من الشباب، والعناوين الموجودة في المعرض هي عناوين تذهب باتجاه التفكير الخلّاق والتنوير والتاريخ الأصيل لهذه الأمة، وبالتالي عندما نُقبل على هذه الثقافة ننضج إنساناً يتماشى مع روح العصر قادراً على الإبداع، يحب الآخرين ينتمي إلى وطنه ويدافع عن هويته.
هناك ظروف ضاغطة على سورية نتيجة الحرب، ورغم الضيق المادي نجد أن السوري يخصص للكتاب حصة لا بأس بها، ونجد في كل بيت مكتبة على اختلاف حجمها، فالمكتبة والقراءة لهما خصوصية في ثقافتنا ووعينا.

عروض تشجيعية
تقيّم الأمم بمقدار اهتمامها بالكتاب، بهذه الجملة وصف د. ثائر زين الدين معرض الكتاب حيث قال:
بمقدار ما يُمنح الكتاب والكاتب سواء كان أديباً أو مفكراً أو شاعراً أو مفكراً أوسياسياً اهتماماً كبيراً بقدر ما تعكس المكانة الحضارية والثقافية، من هذا المنطلق نلاحظ أن معرض الكتاب بدورته الحادية والثلاثين يقدم صورة مشرقة للوجه الثقافي لسورية رغم كل ما مر عليها في سنوات الحرب الطاحنة على البلاد إلا أن أجواء المعرض تبعث على الأمل ولاسيما عندما نجد عدداً كبيراً قاصدين للمعرض لشراء الكتب، وبالتالي يقدم صورة إلى التعطش الكبير للمعرفة.
وعن مشاركة الهيئة العامة السورية للكتاب قال مديرها: المشاركة هذا العام تتميز بميزتين الأولى طرح عناوين جديدة تضم كتب الهيئة التي صدرت منذ عام 2016 ولا تقل عن 1500 عنوان بمختلف الأجناس الأدبية، وكتب تنمي مهارات مختلفة للأطفال والثقافة الطبية، والثانية إن كتاب الهيئة العامة السورية للكتاب زهيد الثمن وتطبق عليه حسومات تصل إلى 60% من سعر الغلاف. بالإضافة إلى خطوتين تشجيعيتين الأولى أننا نقدم كتاباً مجانياً لكل من تصل فاتورة شرائه فوق 2000 ليرة، والثانية نقدم مجموعة من الإهداءات لكل من يزور المعرض من ذوي الشهداء والجرحى والمصابين.

موسم القطاف
بدوره قال مدير الترجمة في الهيئة العامة السورية للكتاب ورئيس تحرير مجلة «جسور» الثقافية حسام الدين خضور:
معرض الكتاب هو حقيقة موسم القطاف الثقافي، والهيئة العامة السورية للكتاب قطافها هذا العام قطاف عيد في ميداني الترجمة والتعليم، كتابنا كتاب مدروس من جميع النواحي من حيث النوعية، ونحاول الآن تغطية كل متطلبات القارئ إن كان أدباً أو فكراً أو سياسية، ونحرص دائماً على تقديم الكتاب بإخراج ومضمون جيد، فالكتاب يتصف بجودته الجمالية ومحتواه الغني.

ملتقى الثقافات
بدوره تحدث مدير دار الأسد للثقافة والفنون المايسترو أندريه معلولي: كانت لفتة جميلة في افتتاح معرض الكتاب أن نسمع النشيد السوري من أوركسترا أطفال معهد صلحي الوادي، فهم بناة الأجيال ويمثلون كل الأطفال السوريين بما يملكونه من ثقافة وإبداع وإحساس جميل، وعزفوا النشيد السوري بكل أحاسيسهم ومحبتهم لسورية، بالإضافة إلى عزفهم مقطوعة لستراوس وهي من القطع الموسيقية التي تقدم في الاحتفالات الكبرى، فكانت المشاركة بمنزلة رسالة من أطفال سورية إلى العالم من معرض الكتاب تحديداً هذا المعرض العريق الذي كان على مدى سنوات طويلة ملتقى الثقافات العربية، واليوم نجد دور النشر السورية والعربية مشاركة، واللافت هو تزايد عددها، وهذا دليل الثقة واعتراف من الجميع بدرجة ثقافة السوريين، ويحمّلنا رسالة للحفاظ على الكتاب، فبالرغم من الثورة التكنولوجية والتطور إلا أنه مازال محافظاً على قيمته ومعلوماته القيّمة، ومازال هناك الكثيرون يسعون لاقتنائه ليكون في المنزل.

نهضة فكرية
وقال د. سليم بركات: مجرد افتتاح هذا المعرض هو دليل العافية في سورية وانتصار على أعدائها أينما كانوا، ودليل أمن واستقرار ونهضة ثقافية عند مشاهدة هذا الكم الكبير من الكتب، ويشير إلى أن معركتنا الأساسية قد أشرفت على نهايتها وأن الإرهاب عسكرياً أصبح وراء ظهورنا، لذا يجب التدقيق في هذه المسألة وبمسألة إعادة الإعمار. والأمر الآخر أن هذا المعرض نهضة فكرية واعية وعقلية، ونهضة لا نستطيع أن نكون إلا من خلالها من أجل التدقيق في الواقع الذي مر بنا بإطار نقدي وواعٍ، وهذا يتطلب من كل مواطن أن يكون على مستوى المسؤولية للنهوض الفكري والثقافي من أجل إعادة الإعمار.

دور النشر
«دار عقل»
قالت عبير عقل مديرة «دار عقل»: نحن حريصون دائماً على المشاركة في معرض الكتاب، وهذا دور أي دار نشر سورية أن تكون حاضرة في معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب، وخاصة في انطلاقه بعد توقف عدة دورات في سنوات الأزمة، وبالنسبة لما نقدمه في هذه الدورة لدينا إصدارات بمختلف العلوم وأصناف الأدب، ولكن التركيز على خط الرواية، حيث وجدنا من خلال المشاركة في معارض الكتب والمؤتمرات العلمية والندوات حب القراء للرواية فهي اتجاه مطلوب، ولكن قمنا بإصدار روايات بنوعيات متميزة مثل رواية بعنوان «قانون مريم» للروائية السورية كلاديس مطر التي تحمل إسقاطات جميلة جداً على العلاقات بين الشعب السوري واللبناني، وبالتالي قراءتها تجعل القارئ يدرك المكان الحقيقي للأحاسيس والتعايش بينهما، ورواية بعنوان «نيرامة» وهي من الأدب الروحي فنحن نعرف أن هناك اتجاهاً يتعلق بالطاقة وعلاجاتها لكن أن يكون هناك رواية مكتوبة بالأدب الروحي بطريقة الإلهام فهو شيء جديد، بالإضافة إلى أننا حافظنا على خطنا مع رائد الخيال العلمي في سورية د. طالب عمران وأصدرنا له روايتين بعنوان «كهوف منسية» و«دماغ في جسد آخر» وأعدنا إصدار رواية لاقت صدى كبيراً في ثمانينيات القرن الماضي وهي بعنوان «أحزان السندباد» وتدور أحداثها في شبه القارة الهندية لأن الرواية تحمل رسالة متعلقة بالأنثى حول العالم، وما عانته بطلة الرواية من الممكن أن تعانيه أي امرأة في أي بلد نظراً لعوامل اجتماعية وعادات وتقاليد.

«بيسان»
شاركت دار بيسان في معرض الكتاب منذ عدة سنوات، وعن المشاركة قال صاحب الدار:
هذا العام عرضنا العناوين الجديدة وأهمها كتاب لرفيق نصر الله بعنوان «حروب لاتنتهي»، وكتاب مترجم عن اللغة الصينية بعنوان «الحل الصيني» وهو عبارة عن نظرة بعد عشرين سنة قادمة، وكتاب ترجمه د.علي نجيب ابراهيم لمصطفى صفوان بعنوان «ما بعد الحضارة الأدويبية»، وكتاب لسركيس نعوم «من مزيارة إلى واشنطن… حين تستفيق الذاكرة»، وأنا أرى أن المعرض مهم كثيراً في ظل هذه الظروف إلا أنه يحتاج إلى أشياء مرافقة من متابعة إعلامية وإعلانية وإبراز الكتب وتخفيف الضغط على الكتب تساعده على النجاح من حيث الرقابة إلا أن سورية هي من تدفعني للمشاركة.

«دنيا الألوان»
وبدورها أكدت د. وعد محمد المستشارة التعليمية والتربوية لدار القمر قسم المنتجات والسلاسل التعليمية، أن هذا العام المميز هو إصدارنا لمجلة دنيا الألوان ولها جناح خاص بالإضافة إلى عمل كبير في الكتب التفاعلية والقماشية التي تساعد الأطفال على التعلم ذاتياً عن طريق اللعب واكتشاف المعلومة دون إملاء من الكبار، وهناك تنوع وغنى بالمنتجات التي تعتمد على أن الطفل قادر على التفاعل واكتساب المعلومة مع الأداة من أجل التخلص من التعليم والتلقين المعود عليه الطفل قديماً، والطفل سيكتشف المعلومة ويتفاعل معها وبالتالي ننمي مهارات التفكير لدى الطفل وخياله.
وعن الأسعار هناك حسومات جيدة خلال المعرض مع مسابقات لجناح مجلة «دنيا الألوان» وسحوبات للأطفال في الجناح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن