شؤون محلية

مطالبات بترخيص رياض أطفال خاصة في المناطق العشوائية … الصين تعيد تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين … تعديل أسماء مدارس إلى أسماء شهداء الجيش السوري

| محمود الصالح

تمحورت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق في أولى جلسات الدورة العادية الخامسة لهذا العام يوم أمس حول السماح بترخيص رياض الأطفال الخاصة في مناطق السكن العشوائي وإنشاء مركز ثقافي في منطقة ركن الدين والإسراع بإعادة تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين وتعديل أسماء بعض المدارس بأسماء شهداء الجيش العربي السوري وتخفيف الضغط الحاصل في مدرسة حسان بن ثابت من خلال تأهيل الطابق الأخير في مدرسة ياقوت الحموي.
إضافة للتطرق إلى موضوع إعادة فتح المدارس في منطقة التنظيم الثانية وتزويد الطلاب دون سن 15 ببطاقة مدرسية تعريفية والعمل على استبدال الكتب المدرسية المهترئة والعمل على استثمار بوفيهات المدارس وفتح غرفة خاصة بالحضانة ضمن روضات نقابة المعلمين ومعالجة تقليص المساحات الخضراء لحساب المولات في مدينة الجلاء الرياضية وتعديل أسعار المسابح وضرورة إعلام أعضاء المجلس بالزيارات التي يقوم بها المديرون للأحياء وإحداث مخبر تحليل الأنسجة الجلدية والاهتمام بالآثار لكونها تحمل الهوية السورية.
الأعضاء قدموا طروحاتهم لتطوير عمل المجلس كضرورة تفعيل دور لجان الأحياء واطلاع الأعضاء على تقرير المكتب التنفيذي مع بداية كل عام والعمل على تحقيق استجابة المديرين للحالات الخدمية الإسعافية وتفعيل دور لجان المتابعة لما يتم طرحه في المجلس.
وجاءت إجابات المديرين كل حسب اختصاصه حيث أكد مدير تربية دمشق غسان اللحام على توقيع عقد مع السفارة الصينية لإعادة تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين، كما أوضح أن ترخيص رياض الأطفال الخاصة في مناطق السكن العشوائي يجب أن يحقق شروطاً خاصة بها وفق القانون 55 للتعليم الخاص مبيناً أن المديرية ستقوم بافتتاح عدد من الرياض التي تم استرجاع أبنيتها كما أكد أن العام القادم ستكون الكتب المدرسية كافة من الصف الأول وحتى الثالث الإعدادي جديدة وغير مدورة مشيراً إلى أحقية الطالب باستبدال كتب الرياضيات واللغة العربية والإنكليزية والفرنسية بكتب جديدة في حال كانت مدورة ولا يمكن الدراسة بها وأكد أنه سيتم زيادة عدد مدرسي الأنشطة اللاصفية من خلال تعيين الفائض من اختصاص الفنون النسوية كما أكد أنه تم صيانة نحو 188 مدرسة خلال العطلة الصيفية مشيراً إلى أن معظم الإصلاحات التي تمت كانت إصلاحات إسعافية كما تمكنت المديرية من توفير زهاء 36 مليون ليرة من استثمار مقاصف المدارس التي طرحت في المزاد العلني.
بدوره بين مدير أوقاف دمشق حسان نصر الله أن الحمامات بجانب الجامع الأموي مطروحة للاستثمار لضبطها وتحقيق الفائدة المرجوة منها وعدم وقوع مخالفات فيها
وأكد رئيس دائرة آثار دمشق طوني يازجي أنه يتم حالياً إعداد دراسة خاصة بترميم سور دمشق بين باب السلام وباب توما من نقابة المهندسين وبإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف ومحافظة دمشق مبيناً أنه تم إجراء الترميمات المناسبة في موقع الانهيار وتم رصد عدة نقاط أخرى على امتداد السوق حيث تضمنت الدراسة حلاً لمشكلة السور كاملة ولاسيما مشكلة الصرف الصحي أما بالنسبة للإشغالات البصرية على الأعمدة الرومانية بجانب الجامع الأموي سيتم معالجتها وبالنسبة للتعديات الحاصلة على بوايك في طريق الحج الشامي في منطقة الميدان فإن اللجنة المختصة بدراستها قد أتمت إحصاءها وتسجيل العقارات المصنفة أثرياً وحالياً في مرحلة استكمال الوثائق والدراسة ليتم عرضها على المجلس الأعلى للآثار.
وأكد رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام مهند طه أن محال نادي المجد هي عقد استثمار منذ عام 2014 وتم توقيف العمل بفتح هذه المحال من المحافظة ولكن تم إعطاؤهم الموافقة في عام 2019 لفتحها وهي مستثمرة من النادي.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة مازن غراوي إلى أنه تم حالياً الانتهاء من المرحلة الأولى للدراسة الترميمية للتكية السليمانية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وجامعة دمشق ووزارة الثقافة ممثلة بمديرية الآثار والمتاحف ومديرية الأوقاف ومديرية السياحة وجمعية أصدقاء دمشق ومحافظة دمشق مؤكداً أن الحرف اليدوية كحرفة ستبقى بالتكية السليمانية وسيتم تعزيزها والحفاظ عليها كمهنة وليس كأشخاص. كما أنه سيكون هناك خدمات إضافية للمعلم الأثري تحت الأرض.
واقترح نقيب فرع دمشق للمعلمين عهد كنج أن يتم إعادة النظر باستثمار الأكشاك من خلال طرحها بمزاد علني وأن يكون عائدها لمصلحة صندوق محدث لأسر الشهداء مبرراً أنه لدينا حالياً الآلاف من أسر الشهداء بينما الحاصلون على رخص الأكشاك لا يتجاوز المئات ولتتحقق الإفادة لجميع الأسر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن