عربي ودولي

كشفت أن الأوروبيين يسعون للإبقاء على الاتفاق النووي دون تكلفة … طهران تؤكد أن قواعد أميركا وحاملات طائراتها في مرمى صواريخها

| رويترز – سانا – روسيا اليوم

كشف قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد أمير علي حاجي زادة أنه بعد إسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة تم توجيه صواريخ حرس الثورة الإسلامية نحو أهداف أخرى، في وقت أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مجتبى ذو النوري أن الأوروبيين يسعون من أجل الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران من دون أن يتحملوا أي تكلفة.
وأوضح حاجي زادة في مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء «أنه من جملة هذه الأهداف بالتحديد يمكن الإشارة إلى قاعدة العديد في قطر وقاعدة الظفرة في الإمارات فضلاً عن بارجة أميركية كانت تبحر في بحر عمان».
وقال: «نحن حساسون للغاية تجاه أي اعتداء أو اختراق لأجواء البلاد ولو لمتر واحد وإسقاطنا للطائرة الأميركية المسيرة كان تحذيراً لهم» مبيناً أن «إيران دافعت عن نفسها وتم إسقاط الطائرة بعد أن دخلت المجال الجوي الإيراني عدة كيلومترات ولو كانت اخترقت المجال الجوي عدة أمتار لتم إسقاطها أيضا».
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن عن إسقاط طائرة تجسس أميركية مسيرة من طراز «غلوبال هاوك» في الـ20 من حزيران الماضي جنوب إيران.
في هذه الأثناء أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مجتبى ذو النوري أن الأوروبيين يسعون من أجل الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران من دون أن يتحملوا أي تكلفة.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ذو النوري قوله: «إن الأوروبيين يسعون إلى وضع خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار بثلاثة أقساط تحت تصرف إيران في إطار الآلية المالية اينستكس» مشيراً إلى أنه «كان من المقرر إزالة الحظر عن إيران في إطار الاتفاق النووي ولهذا السبب تسعى إلى استيفاء حقوقها الأساسية وصبرت عاماً بعد الاتفاق النووي وشرعت من ثم بخفض التزاماتها شيئاً فشيئاً وبالتالي اضطرت أوروبا إلى العودة لرشدها».
وأوضح ذو النوري أن «الأوروبيين لا يمتلكون الإرادة اللازمة لتنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي» معتبرا أن «أميركا وأوروبا تلعبان دور الشرطي السيئ والشرطي الجيد».
في سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الأميركيين لجؤوا إلى سياسة الحد الأقصى من الخداع بعد فشلهم في سياسة الحد الأقصى من الضغوط على إيران.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله في تغريدة له على حسابه على تويتر رداً على اتهامات واشنطن لطهران بالضلوع في الهجوم اليمني بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية أن «توجيه مثل هذا الاتهام لإيران لن ينهي الكارثة التي يعيشها اليمن اليوم.. بل إن القبول بالمقترح الإيراني في نيسان 2015 لإنهاء الحرب وإطلاق الحوار يمكن أن يؤدي إلى إنهائها».
وأشار ظريف إلى أن «الولايات المتحدة وحلفاءها في اليمن متورطون في أوهام أن التفوق التسليحي يؤدي إلى الانتصار العسكري».
وجاءت تغريدة وزير الخارجية الإيراني رداً على تغريدة كتبها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووجه فيها الاتهام لإيران من دون أي دليل وسند بالضلوع في الهجوم الذي شنته طائرات يمنية مسيرة على منشآت نفطية سعودية رداً على استمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني.
إلى ذلك أفادت صحيفة «صاندي تايمز» البريطانية بأن سلطات إيران حققت تقدماً ملموساً في المجال السيبراني وتنفذ مجموعات للهاكرز موالية لها هجمات ناجحة على المملكة المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن