الأولى

الملحم لـ«الوطن»: العشائر لن يكونوا أداة للانفصاليين ولا لأسيادهم … الخارجية: ممارسات «قسد» إجرامية ومصممون على تحرير كامل أراضينا

| موفق محمد - وكالات

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الممارسات الإجرامية والقمعية للميليشيات الإرهابية الانفصالية التي تسمى «قسد» بحق أبناء الشعب السوري، تتناغم مع المشاريع التي تنفذها بعض الدول العميلة للولايات المتحدة، وترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة.
وقالت الوزارة في رسالة وجهتها أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: إن دمشق «تؤكد تصميمها وبمساعدة الدول الصديقة وحلفائها، على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وتحريرها من رجس الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون وداعموهم، ولا يخرج عن هذا التصميم الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات الإرهابية الانفصالية المسماة «قسد»، والتي لن يسمح لها الشعب السوري بتقطيع أواصر وحدته وحرمة أراضيه وسرقة ممتلكاته ومكتسباته الحضارية والمادية».
وأكدت وزارة الخارجية حسب وكالة «سانا» الرسمية، أنه في كل مرة ينجح الجيش العربي السوري في كسر شوكة الإرهابيين سواء في حلب أو درعا أو القنيطرة أو دير الزور أو ريف دمشق وغيرها، تنبري نفس المجموعات والدول إلى اتخاذ مواقف مشينة لمنعه من تحقيق أهدافه التي تتطابق مع قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني في مكافحة الإرهاب، وما يجري الآن من محاولات جديدة لا يختلف عما جرى سابقاً وستتابع سورية وحلفاؤها الحرب على الإرهاب ومن يدعمه حتى تحرير كامل التراب السوري من رجسه.
على صعيد مواز، اعتبر أمين عام حزب الشعب المرخص الشيخ عبد العزيز طراد الملحم، أن مخططات أميركا وتركيا والقوى الانفصالية في شمال وشمال شرق البلاد الرامية إلى تقسيم سورية «ستفشل».
وفي تصريح لـ«الوطن»، أعرب الملحم عن اعتقاده أن «محاولات الإدارة الأميركية، لاستقطاب شيوخ العشائر أو أشخاص يمثلون هذه الشريحة العزيزة في الجمهورية العربية السورية، أصبحت اسطوانة مشروخة، ولن يستطيعوا تحقيق أهدافهم من خلالها».
ولفت الملحم إلى أنه منذ بداية الأزمة السورية، كان موقف العشائر في تلك المناطق «واضح وصريح»، مبيناً بأن هذا الموقف «مبدئي وترجم على الأرض»، مضيفاً: «أنا أؤكد بالنسبة لما يجري اليوم في شرق الفرات من دير الزور إلى الرقة وغيرها من المناطق التي تضم العشائر العربية، فإن العشائر لن تكون أداة للانفصاليين ولا لأسيادهم، إن كانوا في الغرب أو في الداخل»، مؤكداً أن تلك العشائر ستقاتل «بكل ما أوتيت من قوة لوحدة الأراضي السورية، وما تحلم به أميركا بأن يكون هناك انفصاليون أو فصل جزء من سورية، كما يريد آخرون هو حلم إبليس بالجنة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن