الأولى

خروج تظاهرات في ريف دير الزور تنديداً بممارساتها … «قسد» تحول المدارس لمقرات عسكرية وتفرض مناهجها

| الوطن - وكالات

خرجت تظاهرات احتجاجية مجدداً من قبل أهال في مناطق تسيطر عليها ميليشيا «قسد»، جراء ممارساتها بحق أبناء تلك المناطق، وسجلت الساعات الماضية خروج المئات من أهالي بلدة الحصان بريف دير الزور الشمالي، جراء إقدام عناصر «قسد» على اعتقال وخطف عدد من الأهالي، تمهيداً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها أو لطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.
ميليشيا «قسد» حولت المدارس في مناطق سيطرتها إلى مقرات عسكرية لها، وفرضت مناهجها لتكريس مشروعها الانفصالي، وذكرت مصادر محلية، أن ميليشيا «قسد» استولت على نحو عشر مدارس في المنطقة وحولت بعضها إلى مقرات لها، أبرزها مدرسة حاوي أبو الحسن، وإعدادية أبو الحسن، ومدرسة أبو الخاطر، وثانوية هجين، وإعدادية هجين للذكور، ومدرسة السفافنة بالإضافة إلى ثلاث مدارس في الباغوز.
على خط مواز، أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، استمرار الدعم الأميركي لميليشيا «قسد»، وأن قوات بلاده المحتلة لأجزاء من سورية باقية لأجل غير محدد.
جيفري الذي واصل استخدام ذريعة محاربة داعش قال وفق مواقع إلكترونية معارضة: «إنّ الولايات المتحدة ترى المعركة مع داعش طويلةً وممتدة، ولذلك فإنها تعتزم إبقاء عدد من القوات لأجل غير محدد» على حد زعمه.
التصريح الأميركي تزامن مع إرسال واشنطن شحنة مساعدات جديدة للميليشيات المتعاونة معها مؤلفة من 150 شاحنة محملة بآليات عسكرية ودعم لوجستي.
وبحسب مصادر إعلامية معارضة، فقد عملت قوات التحالف الدولي إلى إنشاء معسكر تدريبي جديد لميليشيات «قسد» في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، وعمدت هذه القوات إلى تدريب عناصر الميليشيات على كيفية استخدام الطائرات المسيرة «الدرون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن