بعد أخذ ورد وحضور للرجل في أكثر من تدريب لرجال الفتوة دون تسمية رسمية توصلت إدارة النادي لاتفاق مع المدرب الوطني عبد الفتاح فرّاس للعمل ضمن الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بصفة مستشار فني مع الإبقاء على بقية الطاقم المؤلف من همام حمزاوي مدرباً وأحمد جلاد مساعداً له وماهر الفرج الذي سمته الإدارة مؤخراً مدرباً للحراس بعد بقاء هذه التسمية شاغرة لما يقارب الشهرين.
الفرّاس حضر فور تسميته مران الفريق وأعطى ملاحظاته وتوجيهاته من داخل أرض الملعب وأعطى للجهاز الفني برنامجاً إعدادياً لاستغلال فترة الشهر الذي تأجل فيه الدوري والذي سيشارك خلاله الفريق بدورة الانتصار الكروية في اللاذقية إلى جانب ثمانية أندية.
هذه المشاركة جاءت تعويضاً عن شح المباريات التجريبية والتي اقتصرت في الفترة الأخيرة على مباراة واحدة أمام النضال أحد فرق الدرجة الأولى فيما تم الاعتذار عن مواجهة الطليعة في حماة لأسباب مجهولة.
على صعيد اللاعبين أنجزت الإدارة اتفاقها مع الحارس شاكر الرزج الذي وقّع عقد بقائه مع النادي موسماً ثانياً وعلى الخطا نفسها سار المدافعان ميسرة عرسان وشمس الدخيل فيما لم يتبق من اللاعبين الموجودين في تدريبات الفريق سوى القائد زين الفندي العائد مؤخراً من عقوبة اتحادية ومن المفترض أن تتم عملية التفاوض في الساعات القليلة القادمة وقبل سفر الفريق إلى اللاذقية للمشاركة بالدورة الودية.
معسكر اللاذقية وحسب الأنباء الواردة من أكثر من مصدر تكفلت به مجموعة من محبي وداعمي النادي المقيمين في المدينة الساحلية، فيما وعدت رابطة محبي النادي بتقديم دعم مادي يساعد الإدارة على استكمال مستحقات اللاعبين قبل انطلاقة الدوري.
وحتى ساعة كتابة هذه السطور لم يتم اعتماد القائمة الأولية التي سترفع لاتحاد الكرة بأسماء اللاعبين الذين سيمثلون النادي في الموسم الجديد وسط أنباء عن احتمالية رفع 20 اسماً فقط وترك اسمين فارغين بالإضافة للأسماء الخمسة «فئة الشباب» والتي ستعلن أيضاً في وقت لاحق وهذا ما يعني استبعاد عدد من اللاعبين الموقعين وعدم رفع أسمائهم ضمن القائمة الأولى وهذا ما تناقشت فيه الإدارة مع الجهاز الفني والذي على ما يبدو أنه أجل الموضوع لما بعد دورة الانتصار.