رياضة

إقالة عاجلة لحمصي الحرية والحلو البديل

| حلب – فارس نجيب آغا

بعد شوط جيد قطعته كرة الحرية في تحضيراتها لدوري الدرجة الأولى حدث ما لم يكن بالحسبان، فهل كانت الأمور مدفونة تحت جمر من النار وخرجت الآن للعلن؟ وهل يعقل أن تقوم لجنة تسيير الأمور بإقالة المدرب مصطفى حمصي بهذه السرعة أم هناك شيء جرى التخطيط له بوقت سابق وحانت ساعة تنفيذه خاصة أن عبد اللطيف الحلو رفض العمل خلال عملية توزع المهام قبل شهر وأكثر!؟ فأين الحقيقة يا تُرى ومن المسؤول عما حدث في الساعات السابقة من خلط للأوراق؟ وهو شيء يعيدنا للخلف قليلاً عندما تحدث لنا مدير الفريق الكابتن أحمد قدور عن صعوبة العمل وسط هذه الأجواء مفنداً بعض التفاصيل التي أرغمته على الاعتذار وكان محقاً بكل ما تحدث به حينها، لتحضر الآن الخلافات وسط أجواء ملبدة يشوبها الكثير من التكتلات والانقسامات حيث يرى البعض أن لجنة تسيير الأمور جاملت الكثير في تعييناتها من خلال جوائز ترضية.
القرار اتخذ بتعيين الكابتن عبد اللطيف الحلو مدرباً لفريق الرجال وإقالة الحمصي من خلال تسريبات تفيد عن رفض الأخير التدخلات التي يقوم بها مشرف الكرة وليد الناصر بما يخص الناحية الفنية وعدم ترك أريحية الخيار للمدرب فكان الخلاف الذي أدى لتلك النتيجة، وتفيد بعض المصادر أن الحلو قبل المهمة انطلاقاً من محبته لناديه على أمل العودة للدوري الممتاز حيث سيكون اللاعب السابق مقوم عباس مساعداً للحلو ونذير طاهر مدرباً لحراس المرمى، وكان مشرف الكرة وليد الناصر وإداري الفريق صافي شعار اعتذرا عن التوجه لدمشق لحضور اجتماع مندوبي أندية الدرجة الأولى عبر نظامه الجديد نتيجة تذمر اللاعبين تجاه مجلس الإدارة وعدم صرف مستحقاتهم منذ شهرين، ولا ندري كيف تم إبرام عقود احترافية بالملايين والنادي عاجز عن تسديد المستحقات الشهرية.
الخلافات التي تعصف داخل نادي الحرية ليست بجديدة أو وليدة اليوم وهي نتيجة تراكمات وعدم تصفية النوايا والتحام الجميع والعمل لمصلحة النادي وكل يعمل حسب ميوله ومكاسبه المادية والشخصية والأمور لا تبشر بالخير في إعادة لمشاهد سنوات سابقة دفع فيها الفريق الثمن وفشل بالصعود للدوري الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن