الخطوة القادمة باتجاه داريا ودوما … وزير الاتصالات: مركز هاتف ببيلا في الخدمة و6800 رقم للأهالي والجهات العامة

افتتح وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أمس مركز هاتف ببيلا في محافظة ريف دمشق بعد تعرضه للتدمير والتخريب جراء الإرهاب.
وأوضح الخطيب أنه تمت إعادة صيانة التجهيزات المدمرة وإعادة توضعها في مكانها، لافتاً إلى أنه وضع 6800 رقم هاتفي بالخدمة قابل للتوسع حتى 11 ألف رقم، إضافة لوضع 1500 بوابة إنترنت، كذلك أكد وزير الاتصالات أنه سيتم البدء بتوزيع الأرقام الهاتفية على الجهات العامة بدءاً من البلدية والجهات الخدمية الأخرى، كما تم التوجيه بإعادة توزيع الخطوط الهاتفية على السكان في ببيلا.
وأشار الخطيب إلى أنه تمت تغذية 3 مناطق بسعة نحو 4000 دارة هاتفية، وسيتم التوسع وفق الحاجة، وحتى الآن تمت إعادة جميع المراكز الهاتفية لمناطق سوار دمشق (حرستا – زملكا – سقبا – ببيلا)، مبيناً أن الخطوة القادمة باتجاه داريا، وتم التنسيق مع محافظة ريف دمشق فيما يتعلق بذلك، أما الخطوة الأصعب فهي مركز هاتف دوما الذي سيتطلب وقتاً أطول لكونه مدمراً بالكامل.
ووصل عدد المراكز الهاتفية التي عادت للخدمة حتى تاريخه إلى 49 مركزاً، على مستوى سورية، بحسب ما ذكره الخطيب، في حين يبلغ عدد المراكز الهاتفية الخارجة عن الخدمة نحو 250 مركزاً، مشدداً على وضع خطط لإعادتهم للخدمة من قبل الشركة السورية للاتصالات وبدعم من رئاسة مجلس الوزراء.
ولفت الخطيب إلى أن تكلفة إصلاح التجهيزات والمركز الهاتفي كبناء تفوق 150 مليون ليرة سورية، لكن جزءاً كبيراً من التجهيزات خرج عن الخدمة ويتم الحصول عليها بالدولار واليورو لذلك قد تصل القيمة إلى 300 مليون ليرة تقريباً.
محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم نوه إلى أن عودة الاتصالات لكل محافظة ريف دمشق ستكون خلال 6 أشهر، موضحاً أن المحافظة بدأت بإعادة الخدمات (المياه – الكهرباء – الصرف الصحي) إلى داريا تحضيراً لعودة الأهالي التي عاد إليها قسم منهم نتيجة قلة الخدمات. بدوره، أشار مدير عام الشركة السورية للاتصالات منير عبيد إلى قيام الشركة بربط مقسم ببيلا على مقسم باب شرقي وإعادة تأهيله بالنسبة للشبكة المحيطة به، إضافة للعمل على إعادة تأهيل برج للمشاريع اللاسلكية بحدود 100 لـ120 مليون ليرة.