الأولى

دعا لخروج القوات الأجنبية غير الشرعية بـ«أسرع وقت» … سفير موسكو في دمشق لـ«الوطن»: من الضروري محاربة الإرهاب في سورية

| مازن جبور

شدد السفير الروسي بدمشق، ألكسندر يفيموف، على ضرورة محاربة الإرهاب في الأراضي السورية، بما في ذلك إدلب وشمال شرق البلاد، مجدداً التأكيد على خروج القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي بـ«أسرع وقت».
وبالتعاون مع وزارة التربية تم أمس افتتاح مدرسة الشهيد محمد عدنان كولكي، في حي برزة البلد بالعاصمة دمشق، بعد ترميمها من صندوق الجمعيات الدينية في روسيا الاتحادية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش الفعالية، أوضح يفيموف، أن ترميم المدرسة هو خطوة أولى في سلسلة خطوات قادمة رامية لتقديم المساهمة الروسية في إعادة بناء سورية.
وحول حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الحرب في سورية قد انتهت وبقيت هناك بؤر فقط للإرهاب، قال يفيموف: «نعم الوزير الروسي قد صرح بذلك»، وأضاف: «لكن يجب إيلاء الاهتمام لما قاله عن المناطق من الأراضي السورية الموجود فيها الإرهاب والتي من اللازم أن نستمر بمحاربة الإرهاب فيها، بما في ذلك منطقة إدلب وشمال شرق سورية».
وإن كانت هناك اتفاقيات جديدة بشأن إدلب، قال: «لدينا مع الجانب التركي الاتفاقية التي تم إبرامها في أيلول الماضي ونعتقد أن هذه الاتفاقية كافية لتحقيق الهدف الرئيسي في هذه المنطقة والجهود الروسية رامية لهذا».
وتابع: «نحن ضد الوجود غير الشرعي للقوات المسلحة للدول الأجنبية وندعو لإخراجها بأسرع وقت من الأراضي السورية».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قال رئيس الوفد الديني الروسي الذي يزور سورية، الأب الارشمندريت سيفان ايفونوموف: «تقريباً تم الانتصار على الإرهاب في سورية وحان الوقت لإعادة الإعمار في البلد وروسيا كانت خلال الحرب وما زالت مع سورية»، وأضاف: «يسعدني أن أرى خطة تدمير سورية وتدمير الإيمان فيها قد فشلت».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن